د. يوسف شرباطي
الجمعة 13 ماي 2016 - 02:45 هسبرس.
عندما كتبنا مقالنا ''خمسة أسباب وراء وصف بان كي مون بأن الصحراء محتلة''، والذي ذكرنا فيه قرار الغرب نقل الفوضى إلى المغرب والسعي إلى تقسيمه، لامنا بعض القراء الكرام مدعين أن خيالنا ذهب بعيدا وأنه لا توجد مؤامرة على المغرب، وأن الغرب راض عنا. غير أن الخطاب الملكي في الرياض وما تلاه من تطورات على مستوى مجلس الأمن، أكد أن ما قلناه صحيحا. هؤلاء القراء يفضلون انتظار الضربة على الرأس حتى يشرعوا في تفكيك خيوط لعبة الكبار، في الوقت الذي يجب تفكيكها قبليا تجنبا لضربات قد تصيب الرأس.