أبوعبدالرحمن
عبد الله نياوني (سانوغو)
المقدمــــــــة
إن الحمد
لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من
يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك
له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله.
(ياأيها الذين آمنوا اتقوالله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) (ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا) (ياأيها الذين آمنوا اتقواالله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
(ياأيها الذين آمنوا اتقوالله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) (ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا) (ياأيها الذين آمنوا اتقواالله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
إن من رحمة الله تعالى لهذه الأمة المحمدية،أن قيض وهيأ لها علماء
أجلاء جهابذة، هم بقايا السلف الصالح والأئمة المهداة، لا يهدألهم بال، ولا يلذّ
لهم قرار إلا بعد رجوع الأمة إلى مصدر عزها وشرفها (الكتاب والسنة) لذا، بذلوا
ويبذلون الغالي والنفيس، لإرشادها على بصيرة وعلم مستمد من هذا المصدر العظيم .
وكان الشيخ المحدث العلامة: محمد ناصر الدين بن نوح النجاتي الألباني المتوفى سنة: 1420هـ 1999م رحمه الله رحمة واسعة، من أولئك العلماء الأفذاذ، وليس يخفى على كل منصف، ذي بصيرة ما قام بها من جهود جبارة ونادرة في مشروعه العظيم النافع(تقريب السنة بين يدي الأمة).
وإن من الخطر جدا، أن تنصرف وتزيغ الأمة عن نهج سلفها الصالح ، كما هو خطر على الأمة أن لا تغربل الصحيح من أقوال نبيها عمّا نسبت إليه كذبا وزورا أوخطئا وسهوا،التي ما أنزل الله بها من سلطان.
ولما كانت قارتي(أفريقيا السمراء) ابتليت بقلة العلم والعلماء وكثرة الجهل والجهلاء، مما جعل معظم الدعاة والخطباء وطلبة العلم يتحلون بحلى العلماء والمشايخ ويقفون موقفهم بالإفتاء، مستدلين على فتاواهم بما في كل ما هب ودبّ إليهم من الكتب التي تحمل في طياتها أحاديث ضعيفة وموضوعة التي ماأنزل الله بها من سلطان ، وذلك جهلا بحقيقة أسانيد أحاديثها والرسول عليه الصلاة والسلام يقول:(كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)رواه مسلم وغيره.
ولعلهم معذورون لعدم درايتهم ، ولثقتهم بصحة ما ينقلون.
ولقد من الله تعالى عليّ بالحصول على كثير من مؤلفات وتحقيقات وتعليقات وتخريجات المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني ـرحمه الله ـ فااستفدت منها كثيرا وكثيرا جدا،حيث وقفت على ضعف كثير ما كنا ننسبها إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في موا عظنا وإرشاداتنا من الأحاديث.
ولما كانت تلكم المؤلفات والتحقيقات ......
يصعب حصول معظم إخواني الدعاة في القارة السمراء عليها، لضخامة مجلداتها وغلاء أسعارها، والقارة كما هو معلوم، تئن تحت الفقر، لذا رأيت رغم قلة بضاعتي من العلم، من المناسب،تيسيرا وعونا لنفسي ولإخواني الدعاة عامة وفي أفريقيا خاصة، ونشرًا لمشروع:تقريب السنة بين يدي الأمة ،بين يدي زملائي الدعاة والوعاظ، أن أجمع في كتيب سهل الحمل والنشر، ما اشتهر، ويتردد كثيرا على ألسنة كثير من دعاتنا، ويكثرإحتجاجهم بها في المناسبات والفتاوى، من الأحاديث الضعيفة والموضوعة ليتبين الحابل من النابل.
وتجدر لي الإشارة، إلى أنني ضربت عن التأنيق صفحا في هذا الجهد المتواضع، وإنما اكتفيت بذكر متون الأحاديث ودرجتها، مع ذكر المراجع ، لمريد التطرق إلى مدار وسبب ضعفها ووضعها، وذلك بغية الإختصار.
وكان اعتمادي في ذلك كلها، على تحكيم محدث عصرنا محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، عليها كما هو بين من خلال ذكري للمراجع.
وقبل الخوض فيما أنا بصدده، أرى من الأفضل أن أضع للإخوة القراء، بين يديه، بعض الفوائد الحديثية إتماما للفائدة، وقد ظهر لي أيضا من خلال كتابتي لهذه المقدمة أن أضع تحت كل حديث ضعيف أو موضوع حديثا ثابتا كالبديل الحسن،ففعلت ذلك في قاطبة الأحاديث والله الهادي إلى سواء السبيل.
وكان الشيخ المحدث العلامة: محمد ناصر الدين بن نوح النجاتي الألباني المتوفى سنة: 1420هـ 1999م رحمه الله رحمة واسعة، من أولئك العلماء الأفذاذ، وليس يخفى على كل منصف، ذي بصيرة ما قام بها من جهود جبارة ونادرة في مشروعه العظيم النافع(تقريب السنة بين يدي الأمة).
وإن من الخطر جدا، أن تنصرف وتزيغ الأمة عن نهج سلفها الصالح ، كما هو خطر على الأمة أن لا تغربل الصحيح من أقوال نبيها عمّا نسبت إليه كذبا وزورا أوخطئا وسهوا،التي ما أنزل الله بها من سلطان.
ولما كانت قارتي(أفريقيا السمراء) ابتليت بقلة العلم والعلماء وكثرة الجهل والجهلاء، مما جعل معظم الدعاة والخطباء وطلبة العلم يتحلون بحلى العلماء والمشايخ ويقفون موقفهم بالإفتاء، مستدلين على فتاواهم بما في كل ما هب ودبّ إليهم من الكتب التي تحمل في طياتها أحاديث ضعيفة وموضوعة التي ماأنزل الله بها من سلطان ، وذلك جهلا بحقيقة أسانيد أحاديثها والرسول عليه الصلاة والسلام يقول:(كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)رواه مسلم وغيره.
ولعلهم معذورون لعدم درايتهم ، ولثقتهم بصحة ما ينقلون.
ولقد من الله تعالى عليّ بالحصول على كثير من مؤلفات وتحقيقات وتعليقات وتخريجات المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني ـرحمه الله ـ فااستفدت منها كثيرا وكثيرا جدا،حيث وقفت على ضعف كثير ما كنا ننسبها إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في موا عظنا وإرشاداتنا من الأحاديث.
ولما كانت تلكم المؤلفات والتحقيقات ......
يصعب حصول معظم إخواني الدعاة في القارة السمراء عليها، لضخامة مجلداتها وغلاء أسعارها، والقارة كما هو معلوم، تئن تحت الفقر، لذا رأيت رغم قلة بضاعتي من العلم، من المناسب،تيسيرا وعونا لنفسي ولإخواني الدعاة عامة وفي أفريقيا خاصة، ونشرًا لمشروع:تقريب السنة بين يدي الأمة ،بين يدي زملائي الدعاة والوعاظ، أن أجمع في كتيب سهل الحمل والنشر، ما اشتهر، ويتردد كثيرا على ألسنة كثير من دعاتنا، ويكثرإحتجاجهم بها في المناسبات والفتاوى، من الأحاديث الضعيفة والموضوعة ليتبين الحابل من النابل.
وتجدر لي الإشارة، إلى أنني ضربت عن التأنيق صفحا في هذا الجهد المتواضع، وإنما اكتفيت بذكر متون الأحاديث ودرجتها، مع ذكر المراجع ، لمريد التطرق إلى مدار وسبب ضعفها ووضعها، وذلك بغية الإختصار.
وكان اعتمادي في ذلك كلها، على تحكيم محدث عصرنا محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، عليها كما هو بين من خلال ذكري للمراجع.
وقبل الخوض فيما أنا بصدده، أرى من الأفضل أن أضع للإخوة القراء، بين يديه، بعض الفوائد الحديثية إتماما للفائدة، وقد ظهر لي أيضا من خلال كتابتي لهذه المقدمة أن أضع تحت كل حديث ضعيف أو موضوع حديثا ثابتا كالبديل الحسن،ففعلت ذلك في قاطبة الأحاديث والله الهادي إلى سواء السبيل.
فوائد حديثية
السنة ، والحديث، والخبر، والأثر
السنة: في
اللغة الطريقة ، قال صلى الله عليه وسلم ( من رغب عن سنتي فليس مني) رواه البخاري
ومسلم
أي عن طريقتي العامة.
وفي الإصطلاح :هي ما صدر عن النبي عليه الصلاة والسلام من قول أو فعل أو تقرير مما يراد به التشريع للأمة، قيخرج بذلك ما صدر عنه عليه الصلاة والسلام من الأمور الدنيوية والجبلية التي لا دخل لها بالأمور الدينية، ولا صلة لها بالوحي.
والسنة بمعناها العام عند المحدثين: تشمل الواجب والمندوب.
وفي اصطلاح الفقهاء: تختص بالمندوب وما دون الواجب.
وأما لحديث فهو في اللغة: الكلام الذي يتحدث به، وينقل با لصوت والكتابة.
وفي الإصطلاح: مرادف للسنة عند جمهور العلماء وذهب قوم إلى اختصاصه بما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول دون الفعل والتقرير ،والحق أن الأصل في الوضع اللغوي للسنة، الفعل والتقرير،وللحديث، القول، ولكن بما أن كليهما هنا يرجع إلى ما صدر عنه عليه الصلاة السلام فلذلك ما ل أكثر المحدثين إلى تناسي أصليهما اللغويين، والإصطلاح بهما على شيئ واحد والقول إنهما مترادفان كما مالوا إلى اختصاص الحديث بالمرفوع إلى النبي عليه الصلاة والسلام، ولا يطلق على الصادر عن غيره عليه الصلاة والسلام إلا مقيدا.
وأما لخبر فهو لغة مرادف للحديث فهما يدلان على شيئ واحد ولكن شاع بين كثير من العلماء تخصيص الحديث بما صدر عنه صلى الله عليه وسلم وجعل الخبر أعم منه ، بأن يشمل ما صدر عنه صلى الله عليه وسلم وما صدر عن غيره، فبينهما عموم وخصوص فكل حديث خبر وليس كل خبر حديثا ولذلك سمىّ المشتغل بالسنة محدثا والمشتغل بالتاريخ وأخبار الناس إخباريا وذهب بعضهم إلى جعل الخبر مرادفا للحديث والسنة، والأفضل الراي الأول.
والأثر: هو الشيئ المنقول عن السابقين فيكون كالخبر يشمل في أصله ماصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم وما صدر عن غيره، وبعضهم اصطلح على تخصيصه بما صدر عن السلف من الصحابة والتابعين وأتباعهم، وهذا هو الأفضل والأحسن في الإستعمال، لأن فيه تمييز الموقوف من الحديث عن المرفوع منه.
السند والمتن
يتألف الحديث النبوي المروي في كتب السنة من قسمين أساسيين هما السند والمتن.
• السند: هو الطريق الموصل إلى المتن، أي الرواة الذين نقلوا المتن وأدوه،ابتداءا من الراوي المتأخر مصنف كتاب الحديث وانتهاءا بالرسول صلى الله عليه وسلم.
• المتن: هو ألفاظ الحديث التي تقوم بها المعاني ، وقد امتنع العلماء عن قبول أي حديث ما لم يكن له سند (إسناد) وذلك بسبب انتشار الكذب عل النبي صلىالله عليه وسلم، قال ابن سيرين رحمه الله(لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سموا لنا رجالكم فينظروا إلى أهل السنة فيؤخد حديثهم، وينظروا إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم) انظر مقدمة شرح صحيح مسلم للنووي 1/84
ثم يدرس العلماء بعد ذلك كل إسناد ينقل إليهم فإن توفرت فيه شروط الصحة وهي أن يتصف رجاله بالضبط والعدالة والإتصال، ولا يكون فيه شذوذ أو علة قبلوه وإلا ردوه، وصار بذلك كما قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: (الإسناد من الدين ولولاه لقال من شاء ما شاء) مقدمة شرح صحيح مسلم للنووي1/87 .نقلا من مقدمة محمد عيد العباسي على كتاب: الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام للألباني بتصرف واختصار.
أي عن طريقتي العامة.
وفي الإصطلاح :هي ما صدر عن النبي عليه الصلاة والسلام من قول أو فعل أو تقرير مما يراد به التشريع للأمة، قيخرج بذلك ما صدر عنه عليه الصلاة والسلام من الأمور الدنيوية والجبلية التي لا دخل لها بالأمور الدينية، ولا صلة لها بالوحي.
والسنة بمعناها العام عند المحدثين: تشمل الواجب والمندوب.
وفي اصطلاح الفقهاء: تختص بالمندوب وما دون الواجب.
وأما لحديث فهو في اللغة: الكلام الذي يتحدث به، وينقل با لصوت والكتابة.
وفي الإصطلاح: مرادف للسنة عند جمهور العلماء وذهب قوم إلى اختصاصه بما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول دون الفعل والتقرير ،والحق أن الأصل في الوضع اللغوي للسنة، الفعل والتقرير،وللحديث، القول، ولكن بما أن كليهما هنا يرجع إلى ما صدر عنه عليه الصلاة السلام فلذلك ما ل أكثر المحدثين إلى تناسي أصليهما اللغويين، والإصطلاح بهما على شيئ واحد والقول إنهما مترادفان كما مالوا إلى اختصاص الحديث بالمرفوع إلى النبي عليه الصلاة والسلام، ولا يطلق على الصادر عن غيره عليه الصلاة والسلام إلا مقيدا.
وأما لخبر فهو لغة مرادف للحديث فهما يدلان على شيئ واحد ولكن شاع بين كثير من العلماء تخصيص الحديث بما صدر عنه صلى الله عليه وسلم وجعل الخبر أعم منه ، بأن يشمل ما صدر عنه صلى الله عليه وسلم وما صدر عن غيره، فبينهما عموم وخصوص فكل حديث خبر وليس كل خبر حديثا ولذلك سمىّ المشتغل بالسنة محدثا والمشتغل بالتاريخ وأخبار الناس إخباريا وذهب بعضهم إلى جعل الخبر مرادفا للحديث والسنة، والأفضل الراي الأول.
والأثر: هو الشيئ المنقول عن السابقين فيكون كالخبر يشمل في أصله ماصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم وما صدر عن غيره، وبعضهم اصطلح على تخصيصه بما صدر عن السلف من الصحابة والتابعين وأتباعهم، وهذا هو الأفضل والأحسن في الإستعمال، لأن فيه تمييز الموقوف من الحديث عن المرفوع منه.
السند والمتن
يتألف الحديث النبوي المروي في كتب السنة من قسمين أساسيين هما السند والمتن.
• السند: هو الطريق الموصل إلى المتن، أي الرواة الذين نقلوا المتن وأدوه،ابتداءا من الراوي المتأخر مصنف كتاب الحديث وانتهاءا بالرسول صلى الله عليه وسلم.
• المتن: هو ألفاظ الحديث التي تقوم بها المعاني ، وقد امتنع العلماء عن قبول أي حديث ما لم يكن له سند (إسناد) وذلك بسبب انتشار الكذب عل النبي صلىالله عليه وسلم، قال ابن سيرين رحمه الله(لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سموا لنا رجالكم فينظروا إلى أهل السنة فيؤخد حديثهم، وينظروا إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم) انظر مقدمة شرح صحيح مسلم للنووي 1/84
ثم يدرس العلماء بعد ذلك كل إسناد ينقل إليهم فإن توفرت فيه شروط الصحة وهي أن يتصف رجاله بالضبط والعدالة والإتصال، ولا يكون فيه شذوذ أو علة قبلوه وإلا ردوه، وصار بذلك كما قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: (الإسناد من الدين ولولاه لقال من شاء ما شاء) مقدمة شرح صحيح مسلم للنووي1/87 .نقلا من مقدمة محمد عيد العباسي على كتاب: الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام للألباني بتصرف واختصار.
أقسام الحديث
ينقسم
الحديث على ما حرره ابن حجر وغيره إلى خمسة أقسام:
1ـ الصحيح لذاته، وهو ما رواه عدل قوي الضبط بسند متصل خال من الشذوذ والعلة القادحة.
2ـ الصحيح لغيره،وهو الحسن الذي تعددت طرقه.
3ـ الحسن لذاته،وهو مارواه عدل خفيف الضبط بسند متصل خال من الشذوذ والعلة القادحة.
4ـ الحسن لغيره، وهو الضعيف الذي تعددت طرقه.
5ـ الضعيف، وهوما ليس بصحيح ولا حسن.
مراتب الأحاديث
مراتب الأحاديث سبعة وهي:
1ـ ما اتفق عليه البخاري ومسلم.
2ـ ما انفرد به البخاري.
3ـ ما انفرد به مسلم.
4ـ ما كان على شرط البخاري ومسلم ولم يروياه.
5ـ ما كان على شرط البخاري.
6ـ ما كان على شرط مسلم.
7ـ ما كان على شرط غيرهما.من أول الباب: أقسام الحديث، نقلته من شرح المنظومة البيقونية للشيخ محمد صالح العثيمين.
1ـ الصحيح لذاته، وهو ما رواه عدل قوي الضبط بسند متصل خال من الشذوذ والعلة القادحة.
2ـ الصحيح لغيره،وهو الحسن الذي تعددت طرقه.
3ـ الحسن لذاته،وهو مارواه عدل خفيف الضبط بسند متصل خال من الشذوذ والعلة القادحة.
4ـ الحسن لغيره، وهو الضعيف الذي تعددت طرقه.
5ـ الضعيف، وهوما ليس بصحيح ولا حسن.
مراتب الأحاديث
مراتب الأحاديث سبعة وهي:
1ـ ما اتفق عليه البخاري ومسلم.
2ـ ما انفرد به البخاري.
3ـ ما انفرد به مسلم.
4ـ ما كان على شرط البخاري ومسلم ولم يروياه.
5ـ ما كان على شرط البخاري.
6ـ ما كان على شرط مسلم.
7ـ ما كان على شرط غيرهما.من أول الباب: أقسام الحديث، نقلته من شرح المنظومة البيقونية للشيخ محمد صالح العثيمين.
ما حكم
العمل بالحديث الضعيف؟
ذكر المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في كتا به القيم (صحيح الجامع الصغير وزيادته 1/49-53
ذكر أن العمل بالضعيف فيه خلاف عند العلماء، كما هو مبسوط في كتب مصطلح الحديث، مثل(قواعد الحديث)للعلامة الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله تعالى، فقد حكى فيه ص113 عن جماعة من الأئمة أنهم لا يرون العمل بالحديث الضعيف مطلقا، كابن معين والبخاري ومسلم وأبي بكر ابن العربي الفقيه وغيرهم ومنهم ابن حزم فقال في(الملل والنحل) (( ما نقل أهل المشرق والمغرب أو كافة عن كافة أو ثقة عن ثقة حتى يبلغ إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن في الطريق رجلا مجروحا بكذب أو غفلة أو مجهول الحال فهذا يقول به بعض المسلمين ولايحل عندنا القول به، ولا تصديقه، ولا بشيء منه)).
وقال (الألباني) قال الحافظ ابن رجب في شرح الترمذي ق112/2
(( وظاهر ماذكره مسلم في مقدمة كتابه يعني الصحيح يقتضي أنه لا تروى أحاديث الترغيب والترهيب إلا عمن تروى عنه الأحكام)) ثم قال(الألباني) وهذا الذي أدين الله به، وأدعو الناس إليه، أن الحديث الضعيف لا يعمل به مطلقا لا في الفضائل والمستحبات ولا غيرهما
ذلك لأن الحديث الضعيف، إنما يفيد الظن المرجوح بلا خلاف أعرفه بين العلماء، وإذا كان كذلك فكيف يقال بجواز العمل به، والله عز وجل قد ذمه في غير ما آية من كتابه فقال تعالى:( إن الظن لا يغني من الحق شيئا) سورة النجم 28
وقال تعالى:( إن يتبعون إلا الظن) سورة النجم23
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث) أخرجه البخاري ومسلم.
ونقل رحمه الله قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة" ص 82 ولا يجوز أن يعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة، ولكن أحمد بن حنبل وغيره من العلماء جوزوا أن يروى في فضائل الأعمال ما لم يعلم أنه ثابت، إذا لم يعلم أنه كذب ، وذلك أن العمل إذا علم أنه مشروع بدليل شرعي وروي في فضله حديث لا يعلم أنه كذب، جاز أن يكون الثواب حقا، ولم يقل أحد من الأئمة أنه يجوز أن يجعل الشيء واجبا أو مستحبا بحديث ضعيف، ومن قال هذا فقد خالف الإجماع".
وقال (الألباني) قال الحافظ السخاوي في القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع ص 195
سمعت شيخنا مرارا يقول يعني(الحافظ ابن حجر العسقلاني) وكتبه لي بخطه، إن شرائط العمل بالضعيف ثلاثة:
1ـ متفق عليه أن يكون الضعف غير شديد، فيخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب ومن فحش غلطه.
2ـ أن يكون متدرجا تحت أصل عام، فيخرج ما يخترع، بحيث لا يكون له أصل أصلا.
3ـ أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته، لئلا ينسب إلى النبي صلىالله عليه وسلم ما لم يقله.
قال: والأخيران عن ابن عبد السلام وعن صاحبه ابن دقيق العيد والأول نقل العلائي الإتفاق عليه))اهـ
وقد فصل فيه الألباني الكلام ، انظر إن شئت: صحيح الجامع ص49-57
وذكر العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله في شرحه للمنظومة البيقونية إضافة إلى الشروط الثلاثة المذكورة شرطا واحدا، حيث قال:
واستثنى بعض العلماء الأحاديث التي تروى في الترغيب والترهيب:
1ـ أن يكون الحديث في الترغيب والترهيب. وذكر بعد ذلك الشروط الأخرى، ثم قال: ولكن الذي يظهر لي: أن الحديث الضعيف لا تجوز روايته، إلامبيّنا ضعفه مطلقا، لا سيما بين العامة لأن العامة متى ما قلت لهم حديثا، فإنهم يعتقدون أنه حديث صحيح، أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله.
وقال: إذًا لا تجوز رواية الحديث الضعيف إلا بشرط واحد وهو أن يبين ضعفه للناس فمثلا إذا روى حديثا ضعيفا قال: رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث وهو ضعيف.اهـ رحمه الله
قلت: وهذا أقل ما يمكن أن يقال في الحديث الضعيف،أن يروى بصيغة المجهول في حال عدم معرفة سنده، كرُوي أوقِيل، أو حُكي...أو عزوه إلى مصدره إن علم كقولك رَوى الترمذي أو النسائي .... أما عند معرفة ضعفه فلا يجوز كتمانه ونسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه عليه الصلاة والسلام قال: ( من كذّب علي متعمدا فاليتبوأ مقعده من النار).
متفق عليه.
وقد وضع العلماء قواعد وأصولا معينة لقبول الحديث، ما يسمى بعلم مصطلح الحديث، ومن أنفع ما كتب فيه هو: الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث) للعلامة أحمد شاكر رحمه الله.
وأسأل الله تعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
ذكر المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في كتا به القيم (صحيح الجامع الصغير وزيادته 1/49-53
ذكر أن العمل بالضعيف فيه خلاف عند العلماء، كما هو مبسوط في كتب مصطلح الحديث، مثل(قواعد الحديث)للعلامة الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله تعالى، فقد حكى فيه ص113 عن جماعة من الأئمة أنهم لا يرون العمل بالحديث الضعيف مطلقا، كابن معين والبخاري ومسلم وأبي بكر ابن العربي الفقيه وغيرهم ومنهم ابن حزم فقال في(الملل والنحل) (( ما نقل أهل المشرق والمغرب أو كافة عن كافة أو ثقة عن ثقة حتى يبلغ إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن في الطريق رجلا مجروحا بكذب أو غفلة أو مجهول الحال فهذا يقول به بعض المسلمين ولايحل عندنا القول به، ولا تصديقه، ولا بشيء منه)).
وقال (الألباني) قال الحافظ ابن رجب في شرح الترمذي ق112/2
(( وظاهر ماذكره مسلم في مقدمة كتابه يعني الصحيح يقتضي أنه لا تروى أحاديث الترغيب والترهيب إلا عمن تروى عنه الأحكام)) ثم قال(الألباني) وهذا الذي أدين الله به، وأدعو الناس إليه، أن الحديث الضعيف لا يعمل به مطلقا لا في الفضائل والمستحبات ولا غيرهما
ذلك لأن الحديث الضعيف، إنما يفيد الظن المرجوح بلا خلاف أعرفه بين العلماء، وإذا كان كذلك فكيف يقال بجواز العمل به، والله عز وجل قد ذمه في غير ما آية من كتابه فقال تعالى:( إن الظن لا يغني من الحق شيئا) سورة النجم 28
وقال تعالى:( إن يتبعون إلا الظن) سورة النجم23
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث) أخرجه البخاري ومسلم.
ونقل رحمه الله قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة" ص 82 ولا يجوز أن يعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة، ولكن أحمد بن حنبل وغيره من العلماء جوزوا أن يروى في فضائل الأعمال ما لم يعلم أنه ثابت، إذا لم يعلم أنه كذب ، وذلك أن العمل إذا علم أنه مشروع بدليل شرعي وروي في فضله حديث لا يعلم أنه كذب، جاز أن يكون الثواب حقا، ولم يقل أحد من الأئمة أنه يجوز أن يجعل الشيء واجبا أو مستحبا بحديث ضعيف، ومن قال هذا فقد خالف الإجماع".
وقال (الألباني) قال الحافظ السخاوي في القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع ص 195
سمعت شيخنا مرارا يقول يعني(الحافظ ابن حجر العسقلاني) وكتبه لي بخطه، إن شرائط العمل بالضعيف ثلاثة:
1ـ متفق عليه أن يكون الضعف غير شديد، فيخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب ومن فحش غلطه.
2ـ أن يكون متدرجا تحت أصل عام، فيخرج ما يخترع، بحيث لا يكون له أصل أصلا.
3ـ أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته، لئلا ينسب إلى النبي صلىالله عليه وسلم ما لم يقله.
قال: والأخيران عن ابن عبد السلام وعن صاحبه ابن دقيق العيد والأول نقل العلائي الإتفاق عليه))اهـ
وقد فصل فيه الألباني الكلام ، انظر إن شئت: صحيح الجامع ص49-57
وذكر العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله في شرحه للمنظومة البيقونية إضافة إلى الشروط الثلاثة المذكورة شرطا واحدا، حيث قال:
واستثنى بعض العلماء الأحاديث التي تروى في الترغيب والترهيب:
1ـ أن يكون الحديث في الترغيب والترهيب. وذكر بعد ذلك الشروط الأخرى، ثم قال: ولكن الذي يظهر لي: أن الحديث الضعيف لا تجوز روايته، إلامبيّنا ضعفه مطلقا، لا سيما بين العامة لأن العامة متى ما قلت لهم حديثا، فإنهم يعتقدون أنه حديث صحيح، أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله.
وقال: إذًا لا تجوز رواية الحديث الضعيف إلا بشرط واحد وهو أن يبين ضعفه للناس فمثلا إذا روى حديثا ضعيفا قال: رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث وهو ضعيف.اهـ رحمه الله
قلت: وهذا أقل ما يمكن أن يقال في الحديث الضعيف،أن يروى بصيغة المجهول في حال عدم معرفة سنده، كرُوي أوقِيل، أو حُكي...أو عزوه إلى مصدره إن علم كقولك رَوى الترمذي أو النسائي .... أما عند معرفة ضعفه فلا يجوز كتمانه ونسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه عليه الصلاة والسلام قال: ( من كذّب علي متعمدا فاليتبوأ مقعده من النار).
متفق عليه.
وقد وضع العلماء قواعد وأصولا معينة لقبول الحديث، ما يسمى بعلم مصطلح الحديث، ومن أنفع ما كتب فيه هو: الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث) للعلامة أحمد شاكر رحمه الله.
وأسأل الله تعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أبوعبدالرحمن
عبدالله نياوني
الملقب بـ: سانوغو
13/9/2006 م 20شعبان 1427هـ
الملقب بـ: سانوغو
13/9/2006 م 20شعبان 1427هـ
الحديث رقم (1)
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لايقبل الله لصاحب بدعة صوما، ولا صرفا، ولا عدلا، يخرج من الإسلام كما تخرج الشعرة من العجين).
حديث موضوع: انظر سنن ابن ماجه تخريج الألباني (49) والسلسلة الضعيفة(1493)
والثابت عنه هو:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: [ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمر عيناه وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم ويقول:( بعثت أنا والساعة كهاتين) ويقرن بين أصبعيه السبابة والوسطى، ثم يقول[أمابعد: فإن خير الأمور كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة] رواه مسلم وانظر إرواء الغليل (708)
الحديث رقم (2)
روي أنه صلى الله عليه وسلم(مسح أعلى الخف وأسفله)
حديث ضعيف: انظرسنن ابن ماجه تخريج الألباني(550)
وضعيف أبي داود (22) والمشكاة (521)
والثابت عنه هو:
عن حذيفة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( توضأ ومسح على خفيه) متفق عليه
الحديث رقم(3)
روي انه صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم وخضراء الدمن قالو وما خضراء الدمن؟ قال :المرأة الحسناء في المنبت السوء)
حديث ضعيف: انظر سلسلة الضعيفة (14) وكتاب فتاوى مهمة لنساء الأمة لعمرو عبدالمنعم سليم ص:(320)
والثابت عنه هو:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها لجماها لدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)
متفق عليه.
الحديث رقم(4)
روي عن ابن عباس أنه قال:( لما أسلم عمر نزل جبريل فقال: يا محمد لقد استبشر أهل السماء بإسلام عمر)
ضعيف جدا: انظر سنن ابن ماجه تخريج الألباني (103)
والثابت عنه هو:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن من أمتي منهم أحد فعمر)
رواه البخاري في صحيحه.
الحديث رقم(5)
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: ( من قرأ القرآن
وحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته، كلهم قد استوجب النار)
حديث ضعيف: انظر المشكاة(2141) والتعليق الرغيب 2/210 وسنن ابن ماجه تخريج الألباني(216)
والثابت عنه هو:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله أهلين من الناس قالوا يارسول الله من هم؟ قال هم أهل القرآن،أهل الله وخاصته)
حديث صحيح: انظر سنن بن ماجه تخريج الألباني(215)
الحديث رقم(6)
روي أنه صلى اله عليه وسلم قال: ( من أذن محتسبا سبع سنين ، كتب الله له براءة من النار)
حديث ضعيف: انظر المشكاة 664 والسلسلة الضعيفة 850 وسنن ابن ماجه تخريج الألباني 727
والثابت عنه هو:
عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول): المؤذن يغفر له مدى صوته، ويستغفر له كل رطب ويابس، وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون حسنة، ويكفر له ما بينهما)
حديث حسن صحيح: انظر صحيح أبي داود 528 والمشكاة 667
الحديث رقم (7)
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: (جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وشراركم وبيعكم وخصوماتكم ورفع أصواتكم وإقامة حدودكم وسل سيوفكم واتخذوا على أبوابها المطاهر وجمروها في الجمع)
حديث ضعيف: انظر التعليق الرغيب 1/120-121
وإرواء الغليل 7/362 وسنن ابن ماجه تخريج الألباني (750)
والثابت عنه هو:
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البيع والإبتياع وعن تناشد الأشعار في المساجد)
حديث حسن:
انظر سنن ابن ماجه تخريج الألباني(749)وإرواء الغليل7/363
الحديث رقم(8)
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد ، فاشهدوا له بالإيمان قال تعالى: [ إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله]
حديث ضعيف: انظر المشكاة723 والسلسلة الضعيفة(1782) وسنن ابن ماجه تخريج الألباني(802)
والثابت عنه هو:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( ألا أدلكم على ما يمحوالله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا بلى يا رسول الله قال ( إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط) رواه مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلىالله عليه وسلم قال:( ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله له كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم)
حديث صحيح :انظر صحيح الترغيب(325) وسنن ابن ماجه تخريج الألباني(800)
الحديث رقم(9)
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من خلقه فليتوضأ وليصل ركعتين ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين، اللهم إني اسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم أسألك ألا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولاهما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها لي، ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدّر)
ضعيف جدا: انظر المشكاة(1327) وسنن ابن ماجه تخريج الألباني(1384)
والثابت عنه هو:
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أصاب عبدا هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك،عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هولك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك،أواستأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجا) حديث صحيح رواه أحمد في مسنده وابن حبان.
الحديث رقم(10) و(11)
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال:(أيما امرأة ماتت وزوجه عنها راض دخلت الجنة)
حديث ضعيف: انظر السلسلة الضعيفة (1426) ورياض الصالحين تخريج الألباني(292)
وروي أنه صلى الله عليه وسلم قال:( ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله)
حديث ضعيف: انظر السلسلة الضعيفة 4421 وسنن ابن ماجه تخريج الألباني(1857)
والثابت عنه هو:
عن عبد الله ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(إنمالدنيا متاع وليس من متاع الدنيا شيئ أفضل من المرأة الصالحة)
حديث صحيح: انظر سنن ابن ماجه 1855 وروى مسلم نحوه.
الحديث رقم (12) و(13) و(14)
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال:إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن يس، ومن قرأ يس كتب الله بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات)
حديث موضوع: انظر السلسلة الضعيفة(169)
وروي أنه صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك)
حديث موضوع: انظر المشكاة(2149)
وروي أ نه صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له)
حديث ضعيف: انظر السلسلة الضعيفة(4632) و المشكاة (2150)
والثابت عنه هو:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك)
حديث حسن: انظر المشكاة(2153)
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم (قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن)
حديث صحيح: انظر سنن ابن ماجه تخريج الألباني(3783) والترمذي تخريجه (2899)
الحديث رقم(15)
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال:( إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا مستغفر لي فأغفر له ألا مسترزق فأرزقه ألا مبتلى فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر)
حديث ضعيف حدا أو موضوع:
انظر المشكاة(1308) والسلسلة الضعيفة (2132)
والثابت عنه هو:
عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : ( قلت : يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان! قال : ذاك شهر تغفل الناس فيه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)
حديث حسن: انظر صحيح سنن النسائي(2221)وتمام المنة(412)
الحديث رقم(16)
روي انه صلى الله عليه وسلم قال: ( اقرؤها عند موتاكم يعني: يس)
حديث ضعيف: انظر السلسلة الضعيفة (5861) وإرواء الغليل(688)
والثابت عنه هو:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله)
حديث صحيح:رواه مسلم وانظر إرواء الغليل(3/149
الحديث رقم (17)
روي أن أم شريك الأنصارية رضي الله عنها قالت: ( أمرنا رسول الله أن نقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب)
حديث ضعيف: انظر سنن ابن ماجه تخريج الألباني(1496)
والثابت عنه هو:
الحديث السابق (لقنوا موتاكم لاإله إلا الله)
الحديث رقم(18)
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة لم يجزه صيام الدهر)
حديث ضعيف: انظر ضعيف أبي داود (413) وسنن ابن ماجه تخريج الألباني(1772)
والثابت عنه هو:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : هلكت قال: وما أهلكك ؟قال وقعت على امرأتي في رمضان فقال النبي صلى الله عليه سلم أعتق رقبة، قال لا أجد قال :صم شهرين متتابعين، قال: لاأجد قال: أطعم ستين مسكينا، قال: لاأجد قال : اجلس، فبينما هو كذلك إذ أتي بمكتل يدعى العرق، فقال: اذهب فتصدق به، قال يارسول الله والذي بعثك بالحق، مابين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا، قال: فانطلق فأطعمه عيالك)
البخاري ومسلم وانظر إرواء الغليل(939)
الحديث رقم (19)
روي عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: سئل النبي عن رجل قبّل امرأته وهما صائمان؟ قال: قد أفطرا)
حديث ضعيف جدا:
انظر سنن ابن ماجه تخريج الألباني ( 1686)
والثابت عنه هو:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبّل ويباشر وهوصائم، وكان أملككم لأربه)
رواه البخاري ومسلم وانظر السلسلة الصحيحة (219-221)
الحديث رقم(20)
روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل ثم يقول: اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك و لا أملك)
حديث ضعيف:
انظر ارواء الغليل (2018) وضعيف أبي داود (370)
والثابت عنه هو:
عن عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله يستأذنّا إذا كان في يوم المرأة منا بعد ما نزلت( تُرجِي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء)
متفق عليه.
الحديث رقم (21)
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: (أبغض الحلال إلى الله الطلاق)
حديث ضعيف: انظرإرواء الغليل(2040) و ضعيف أبي داود(373) وسنن ابن ماجه تخريج الألباني (2018)
والثابت عنه هو:
عن عبد الله قال في طلاق السنة : (يطلقها عند كل طهر تطليقة، فإذا طهرت الثالثة طلقها وعليها بعد ذلك حيضة)
حديث صحيح : انظر سنن ابن ماجه تخريج الألباني (2021)
الحديث رقم(22)
روي عن عمر رضي الله عنه أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن له، وقال له يا أخي أشركنا في دعائك ولا تنسنا)
حديث ضعيف: انظر ضعيف أبي داود 264 وسنن ابن ماجه تخريج الألباني (2894)
والثابت عنه هو:
عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه ، وسألوه فأعطاهم)
حديث حسن: انظر السلسلة الصحيحة(1820) والتعليق الرغيب 2/108
الحديث رقم(23)
روي انه صلى الله عليه وسلم قال:( ما عمل ابن آدم يوم النهر عملا أحب إلى الله عز وجل من هراقة دم وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وإن الدم ليقع من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفسا)
حديث ضعيف: انظر المشكاة (1470) وسنن ابن ماجه تخريج الألباني(3136)
والثابت عنه هو:
عن أبي سعيد قال : ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبش أقرن فحيل يأكل في سواد ويمشي في سواد، وينظر في سواد.)
حديث صحيح: انظر صحيح ابي داود 2492 وسنن ابن ماجه تخريج الألباني(3128)
الحديث رقم (24)
عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الصعود جبل من نار يتصعد فيه الكافر سبعين خريفا ويهوي فيه كذالك أبدا)
حديث ضعيف: انظر المشكاة (5677) وسنن الترمذي تحقيق الألباني(2576)
والثابت عنه هو:
(إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوي فيها سبعين عاما وما تفضي إلى قرارها)
حديث صحيح:
رواه مسلم وانظر السلسلة الصحيحة(1612)
الحديث رقم (25) و(26)
روي عنه صلى الله عليه وسلم في قوله(كالمهل) قال:كعكر الزيت فإذا قربه إلى وجهه سقطت فروة وجهه)
حديث ضعيف: انظر المشكاة(5678) وسنن الترمذي تخريج الألباني(2581)
وروي أنه صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية(اتقواالله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) قال رسول الله :لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه؟
حديث ضعيف: انظر ضعيف سنن الترمذي (2585)
وسنن ابن ماجه تخريج الألباني(4325)
والثابت عنه هو:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اشتكت النار إلى ربها وقالت أكل بعضي بعضا، فجعل لها نفَسين، نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فأما نفسها في الشتاء فزمهرير وأما نفسها في الصيف فسموم)
حديث متفق عليه.
الحديث رقم (27)
روي عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه)
حديث ضعيف: انظر إرواء الغليل (433) وسنن الترمذي تخريج الألباني(3386)
والثابت عنه هو:
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: (ادعوا الله –تعالى- وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه) السلسلة الصحيحة(594)
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: فال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم ( إذا سأل أحدكم فليكثر، فإنما يسأل ربه) السلسلة الصحيحة (1325)
الحديث رقم(28)
روي عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال( لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب ولا جنب)
حديث ضعيف: انظر سنن النسائي تخريج الألباني(261) وسنن أبي داود تخريجه(29)
والثابت عنه هو:
(لاتدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولاكلب)
رواه البخاري ومسلم.
الحديث رقم (29)
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال:( من ترك الجمعة من غير عذر، فليتصدق بدينار، فإن لم يجد فنصف دينار)
حديث ضعيف: انظر ضعيف أبي داود(195) والمشكاة(1374)
والثابت عنه هو:
( من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه)
حديث حسن صحيح: انظر سنن ابن ماجه تخريج الألباني(1125) وسنن النسائي تخريجه(1369)
الحديث رقم (30)
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)
حديث ضعيف:
انظر سنن النسائي تخريج الألباني (2208) والتعليق الرغيب(2/73)
والثابت عنه هو:
(من قام شهر رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم.
الحديث رقم (31)
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال ( بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون إلا فقرا منسيا، أو غنى مطغيا،أو مرضا مفسدا، أو هرما مفندا، أو موتا مجهزا، أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر؟)
حديث ضعيف: انظر السلسلة الضعيفة(1666) ورياض الصالحين تخريج الألباني(582)
والثابت عنه هو:
عن ابن عمر قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: [كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك)
رواه البخاري في صحيحه.
الحديث رقم (32)
روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: رأيت رسول الله وهو بالموت عنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول: [ اللهم أعني على غمرات الموت أو سكرات الموت]
حديث ضعيف: انظر المشكاة(1564) وضعيف سنن الترمذي (164) ورياض الصالحين تخريج الألباني(917)
والثابت عنه هو:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو مستند إليّ يقول( اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى)
متفق عليه.
الحديث رقم (33)
روي أنه صلى اله عليه وسلم قال: (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع)
حديث ضعيف: انظر ريا ض الصالحين تخريج الألباني(1402) وإرواء الغليل(1-2)
والثابت عنه هو:
عن انس رضي الله عنه قال : (قال رسول الله عليه وسلم إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها)
رواه مسلم.
الحديث رقم (34)
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)
حديث ضعيف:
انظر السلسلة الضعيفة (1902) وضعيف سنن أبي داود (1048) ورياض الصالحين تخريج الألباني(1577)
والثابت عنه هو:
عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا....)
جزء حديث رواه مسلم.
الحدث رقم (35)
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال:( من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا و رزقه من حيث لا يحتسب)
حديث ضعيف: انظر السلسلة الضعيفة (706) ورياض الصالحين تخريج الألباني(1882)
والثابت عنه هو:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله تعالى بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم)
رواه مسلم.
الحديث رقم (36)
روي عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، أن بلالا أخذ في الإقامة فلما أن قال :قد قامت الصلاة ،قال النبي صلى الله عليه وسلم : (أقامها الله وأدامها)
حديث ضعيف: انظر إرواء الغليل(241) والكلم الطيب لإبن تيمية تحقيق الألباني ص (98)
والثابت عنه هو:
عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه وسلم (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن) متفق عليه.
الحديث رقم (37)
روي أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال :(اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبل منا إنك أنت السميع العليم)
حديث ضعيف: انظر الكلم الطيب لإبن تيمية تحقيق الألباني ص(141) تخريج منار السبيل (931)
والثابت عنه هو:
قوله ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله )
حديث حسن: انظر صحيح سنن أبي داود(2066) وإرواء الغليل (920)
الحديث رقم (38)
روي أنه صلى الله عليه وسلم كان جالسا ورجل يأكل، فلم يسم الله تعالى حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة، فلما رفعها إلى فيه، قال : بسم الله أوله وآخره، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: ( ما زال الشيطان يأكل معه ، فلما ذكر الله استقاء ما في بطنه)
حديث ضعيف: انظر الكلم الطيب لابن تيمية تحقيق الألباني ص(150)
والثابت عنه هو:
عن عائشة رصي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى في أوله، فإن نسي أن يذكر الله تعالى في أوله ، فليقل: بسم الله أوله وآخره)
حديث صحيح: انظر السلسلة الصحيحة(197) والكلم الطيب لابن تيمية تحقيق الألباني ص (150)
الحديث رقم (39)
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال ( إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم، وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم) حديث ضعيف: انظر السلسلة الضعيفة (5460)
والكلم الطيب لابن تيمية تحقيق الألباني ص(163)
ومثله قوله( خير الأسماء ما عُبد وحُمد)
والثابت عنه هو:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله، وعبد الرحمن).
رواه مسلم في صحيحه.
الحديث رقم (40)
روي أنه صلى الله عليه وسلم قال:( الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله)
حديث ضعيف: انظر سنن ابن ماجه تخريج الألباني (4260) والسلسلة الضعيفة (5319)
والثابت عنه هو:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أكثروا من ذكر هاذم اللذات) يعني الموت.
حديث حسن صحيح: انظر سنن ابن ماجه تخريج الألباني (4258) وإرواء الغليل (682)
هذا وما
توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله
وصحبه أجمعين.
من موقع
صيد الفوائد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق