أيها الولد : ومن الليل فتهجد به : أمر
وبالاسحار هم يستغفرون : شكر
والمستغفرون بالاسحار : ذكر
قال عليه السلام : ثلاثة أصوات يحبها الله
صوت الديك .
وصت الذي يقرأ القران .
وصوت المستغفرين بالأسحار .
قال سفيان الثوري رحمة الله تعالى عليه : إن الله تبارك وتعالى خلق ريحا تهب بالاسحار تحمل الاستغفار والاذكار إلى الملك الجبار , وقال أيضا : إذا كان أول الليل ينادي مناد من تحت العرش : ألا ليقم العابدون فيقومون ويصولون ما شاء الله , ثم ينادي مناد في شطر الليل : ألا ليقم القانتون فيقومون ويصلون إلى السحر , فإذا كان السحر نادى مناد ألا ليقم المستغفرون فيقومون ويستغفرون : فإذا طلع الفجر نادى مناد : ألا ليقم الغافلون فيقومون من فروشهم كالموتى نشروا من قبورهم .
لو قرأت العلم مائة سنة وجمعت ألف كتاب لا تكون مستعدا لرحمة الله تعالى إلا بالعمل ( وأن ليس للإنسانِ إلا ما سعى ) ( فمن كان يرجولقاء ربه فليعمل عملا صالحا ) ( جزاءً بما كانوا يكسبون ) ( إن الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا , خالدين فيها لا يبغون عنها حولا ) ( إلا من تاب وامن وعمل صالحا ) وما تقوله في هذا الحديث ( بني الاسلام على خمس شهادة ان لا إله الا الله وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا ) والإيمان قول باللسان وتصديق بالجنان ( القلب ) وعمل بالأركان , ودليل الأعمال أكثر من أن يحصى وإن كان العبد يبلغ الجنة بفضل الله تعالى وكرمه لكن بعد أن يستعد بطاعته وعبادته لأن رحمة الله قريب من المحسنين , ولو قيل أيضا يبلغ بمجرد الإيمان , قلنا : نعم لكن متى يبلغ , وكم من عقبة كئود يقطعها إلى أن يصل , فأول تلك العقبات عقبة الإيمان وأنه هل يسلم من سلب الايمان أم لا ؟وإذا وصل , هل يكون مفلساً؟ وقال الحسن البصري : يقول الله تعالى لعباده يوم القيامة : ادخلوا يا عبادي الجنة برحمتي واقتسموها بأعمالكم .
وبالاسحار هم يستغفرون : شكر
والمستغفرون بالاسحار : ذكر
قال عليه السلام : ثلاثة أصوات يحبها الله
صوت الديك .
وصت الذي يقرأ القران .
وصوت المستغفرين بالأسحار .
قال سفيان الثوري رحمة الله تعالى عليه : إن الله تبارك وتعالى خلق ريحا تهب بالاسحار تحمل الاستغفار والاذكار إلى الملك الجبار , وقال أيضا : إذا كان أول الليل ينادي مناد من تحت العرش : ألا ليقم العابدون فيقومون ويصولون ما شاء الله , ثم ينادي مناد في شطر الليل : ألا ليقم القانتون فيقومون ويصلون إلى السحر , فإذا كان السحر نادى مناد ألا ليقم المستغفرون فيقومون ويستغفرون : فإذا طلع الفجر نادى مناد : ألا ليقم الغافلون فيقومون من فروشهم كالموتى نشروا من قبورهم .
لو قرأت العلم مائة سنة وجمعت ألف كتاب لا تكون مستعدا لرحمة الله تعالى إلا بالعمل ( وأن ليس للإنسانِ إلا ما سعى ) ( فمن كان يرجولقاء ربه فليعمل عملا صالحا ) ( جزاءً بما كانوا يكسبون ) ( إن الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا , خالدين فيها لا يبغون عنها حولا ) ( إلا من تاب وامن وعمل صالحا ) وما تقوله في هذا الحديث ( بني الاسلام على خمس شهادة ان لا إله الا الله وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا ) والإيمان قول باللسان وتصديق بالجنان ( القلب ) وعمل بالأركان , ودليل الأعمال أكثر من أن يحصى وإن كان العبد يبلغ الجنة بفضل الله تعالى وكرمه لكن بعد أن يستعد بطاعته وعبادته لأن رحمة الله قريب من المحسنين , ولو قيل أيضا يبلغ بمجرد الإيمان , قلنا : نعم لكن متى يبلغ , وكم من عقبة كئود يقطعها إلى أن يصل , فأول تلك العقبات عقبة الإيمان وأنه هل يسلم من سلب الايمان أم لا ؟وإذا وصل , هل يكون مفلساً؟ وقال الحسن البصري : يقول الله تعالى لعباده يوم القيامة : ادخلوا يا عبادي الجنة برحمتي واقتسموها بأعمالكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق