الرباط (رويترز) - قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية المغربية يوم الجمعة ان المغرب يسعى لايجاد حل سياسي للازمة الليبية بعد اجتماع مسؤولين مغربيين مع ممثلين للزعيم الليبي معمر القذافي
وممثلين للمعارضة المسلحة هذا الاسبوع.
ولم يقدم المصدر تفاصيل عن مدى قرب التوصل الى مثل هذا الاتفاق او مضمونه.
وقال المصدر لرويترز "جهود المغرب قاصرة على المساعدات الانسانية والعمل والمساهمة في التوصل الى حل سياسي من خلال الحوار."
وأضاف ان هذه الحلول يجب ان "تتوافق مع تطلعات الشعب الليبي وتضمن عودة الاستقرار وهو مهم جدا (لمنطقة) البحر المتوسط وافريقيا جنوب الصحراء."
وفي وقت متأخر يوم الاربعاء التقى وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري مع مسؤولين من المجلس الوطني الانتقالي المعارض في ليبيا. وقبل ذلك بيومين التقى بمبعوث للقذافي في اتصال دبلوماسي نادر بين ليبيا وأحد أقوى حلفاء التحالف الغربي الذي يسعى للاطاحة بالقذافي.
وقال المصدر ان المغرب يفضل اتفاقا سياسيا في اطار قرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة الذي نص على فرض منطقة حظر جوي ودعا الى حل يلبي مطالب الشعب الليبي.
وأضاف المصدر "لم يطلب منا أحد الوساطة."
والمغرب من الدول العربية القليلة والدولة الوحيدة بشمال افريقيا التي انخرطت في محادثات علنية مع القوى الغربية بشأن الازمة الليبية.
وقبل أقل من أسبوعين انهارت محاولة للاتحاد الافريقي لانهاء الحرب الاهلية في ليبيا بعد أن قصفت قوات القذافي مدينة مصراتة المحاصرة وقالت المعارضة المسلحة انه لا يمكن عقد اتفاق الا بعد تنحي الزعيم الليبي.
ودعا وزراء خارجية القوى الغربية ووزراء الخارجية العرب في اجتماع عقد بالدوحة الاسبوع الماضي القذافي الى التنحي.
وقالت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة انها لن تنهي حملة القصف الجوي على ليبيا الا بعد تنحيه.
وقال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة ان الغارات قوضت القوات الليبية بنسبة تتراوح بين 30 و40 في المئة لكن الصراع يتجه الى حالة من "الجمود" مع استمرار حصار قوات القذافي لمصراتة
هذا الموضوع من اخبار مكتوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق