16 أبريل 2011

الصحف البريطانية: صور تؤكد استخدام القذافى قنابل عنقودية ضد المدنيين.. ووضع التلاميذ فى الخطوط الأمامية بالقتال فى مصراته

الإندبندت

صور تؤكد استخدام القذافى قنابل عنقودية ضد المدنيين..

◄ رغم نفى الحكومة الليبية إتهامات المعارضة ومنظمة هيومن رايتس ووتش استخدام قنابل عنقودية فى قصف مدينة مصراتة الليبية المحاصرة، أكدت صحيفة الإندبندنت

التقارير الواردة بشأن عمليات القصف.

ونقلت عن فريد آبراهامز المستشار الخاص بمنظمة هيومن رايتس ووتش وجود أدلة مصورة على إستخدام قنابل إم إيه تى 120 العنقودية ضد المدنيين فى مصراتة.
ولم توقع ليبيا فرض حظر دولى على القنابل العنقودية، لكن آبراهامز علق قائلا إن طبيعة خذا النظام الإجرامية تعنى أنهم لا يعبأوا بانتهاك قانون الحرب. وأشار إلى وجود صور فوتوغرافية لذخائر فرعية وسيارات تحمل الذخائر.
ويضيف أن شهادات سائقى سيارات الإسعاف بشأن الإنفجارات تؤكد أنها ذخائر عنقودية
القذافى يرفع علامة النصر..
◄ تنشر الصحيفة رسما كارتونيا يظهر فيه زعماء الائتلاف الدولى الثلاثة صاحب الضربات الجوية على قوات القذافى وهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون وقد راحوا يشيرون له بخروج من البلاد، إلا أن الطاغية الليبى يجلس على كومة من الهياكل العظمية والجماجم ويشير لهم بعلامة النصر.
ويحاول رسام الكاريكاتير أن يبعث رساله مفادها أنه رغم محاولات القادة الثلاثة إنهاء حكم القذافى إلا أن هذا القاتل لازال يحقق تقدما بعمليات قتل المدنيين والأبرياء.

التليجراف
القذافى يستخدم التلاميذ فى الخطوط الأمامية بالقتال فى مصراته..
◄ ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن القذافى يستخدام تلاميذ المدارس الذين لم تتجاوز أعمارهم الـ 15 عاما فى معركته لاستعادة بلدة مصراتة المحاصرة.
ووفق شهادات عدد من أفراد قواته المحتجزين لدى المعارضة فإن مساعدى القذافى يخبرون المراهقين أنهم ذاهبون للتدريب حتى يصلوا إلى الجبهة الأمامية للقتال، وحينما يتسلمون البنادق فإن المسئولين يبلغونهم بأنهم سيموتون إذا ما تراجعوا.
ونقلت الصحيفة عن اثنين من الأطفال الذين جرحوا بشدة أن المسئولين أخبروهم أن مصراته محتلة من قبل مدمنى المخدرات والمتشددين الإسلاميين والغزاة المصريين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأسس في بعث هواية القراءة

  حسين سونة نشر في  الشرق المغربية  يوم 28/07/2011                                                           قرأت باهتمام مقالا للكاتب محمد...