يعلن المركز الثقافى الروسى ظهر غد الأربعاء خلال مؤتمر صحفى، إهداء حكومة بلاده تمثالاُ لأمير شعراء روسيا ألكسندر بوشكين.
ويعرض التمثال للجمهور بمكتبة الإسكندرية يوم 12 يونيو المقبل مع بداية احتفالية الأيام الثقافية الروسية بمصر، التى سيتم الإعلان عن فعالياتها على هامش المؤتمر الصحفى غدا.
ويعتبر تمتال بوشكين هو الثانى لأديب روسى فى مصر بعد تمثال الأديب أنطوان تشيكوف، والذى أزيح عنه الستار منتصف شهر إبريل الماضى، حيث تمنى الدكتور عماد أبو غازى وقتها أن تنتشر تماثيل الأدباء الروس الذين أثر أدبهم فى الإنسانية فى ميادين القاهرة.
ولقب بوشكين ( 1799- 1873) بأمير الشعراء فى روسيا فى القرن التاسع عشر ورغم أنه لم يعش سوى 38 عاماً إلا أن دراسه أشعاره تدفع الباحث لدراسة بقية الأدب الروسى، حيث عبر بشعره عن انحلال وسطه، وطالب بحرية الشعب، بوصفه المرجع الأول والأخير للسلطة، وكان أول من دعا إلى الحد من سيادة النبلاء فى روسيا، وكان ناقما على مجتمعه مطالبًا بتقييد الحكم القيصرى وإعلاء شأن النظام الديمقراطى بين الناس.
وترجع جذوره إلى أصول حبشية، والدته ناديشد أوسيبافنا كانت حفيدة هانيبال الأفريقى ومن الضباط المقربين لدى القيصر بطرس الأول، ورث بعض الملامح الأفريقية، حيث امتلك شعرا أجعد، وشفتين غليظتين.هذا الموضوع من اخبار مكتوب
ويعرض التمثال للجمهور بمكتبة الإسكندرية يوم 12 يونيو المقبل مع بداية احتفالية الأيام الثقافية الروسية بمصر، التى سيتم الإعلان عن فعالياتها على هامش المؤتمر الصحفى غدا.
ويعتبر تمتال بوشكين هو الثانى لأديب روسى فى مصر بعد تمثال الأديب أنطوان تشيكوف، والذى أزيح عنه الستار منتصف شهر إبريل الماضى، حيث تمنى الدكتور عماد أبو غازى وقتها أن تنتشر تماثيل الأدباء الروس الذين أثر أدبهم فى الإنسانية فى ميادين القاهرة.
ولقب بوشكين ( 1799- 1873) بأمير الشعراء فى روسيا فى القرن التاسع عشر ورغم أنه لم يعش سوى 38 عاماً إلا أن دراسه أشعاره تدفع الباحث لدراسة بقية الأدب الروسى، حيث عبر بشعره عن انحلال وسطه، وطالب بحرية الشعب، بوصفه المرجع الأول والأخير للسلطة، وكان أول من دعا إلى الحد من سيادة النبلاء فى روسيا، وكان ناقما على مجتمعه مطالبًا بتقييد الحكم القيصرى وإعلاء شأن النظام الديمقراطى بين الناس.
وترجع جذوره إلى أصول حبشية، والدته ناديشد أوسيبافنا كانت حفيدة هانيبال الأفريقى ومن الضباط المقربين لدى القيصر بطرس الأول، ورث بعض الملامح الأفريقية، حيث امتلك شعرا أجعد، وشفتين غليظتين.هذا الموضوع من اخبار مكتوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق