29 مايو 2011

لجنة المتابعة العربية تجتمع بقطر



بدأت لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية اجتماعا في الدوحة اليوم بحضور الرئيسي الفلسطيني محمود عباس وستة وزراء خارجية عرب. في الأثناء وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية المنتهية ولايته عمرو موسى المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنها "عبثية".
ودعا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في افتتاح أعمال اللجنة إلى "ضرورة أن تقف اللجنة وقفة تأمل في هذا الوضع وتدرسه بعناية" وذلك بعد قيام "الدليل على نوايا إسرائيل الرافضة للسلام".
وعبر المسؤول القطري عن أمله في أن يكون هذا الاجتماع "وقفة أخرى للمراجعة الدقيقة لكل المواقف المرتبطة بالعملية السلمية على ضوء التفويض الممنوح لهذه اللجنة".

ويعقد اجتماع اللجنة، التي تضم 13 دولة، بناء على طلب استثنائي من السلطة الفلسطينية لبحث آفاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في ضوء المواقف الأميركية والإسرائيلية، التي عبر عنها الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابيهما الأخيرين.
وتريد السلطة من الاجتماع، وفقا لمراسل الجزيرة ماجد عبد الهادي، دعمها بشأن تمسكها باللجوء إلى الأمم المتحدة للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا ما تعثرت المفاوضات مع إسرائيل.
كما تريد التزاما عربيا بدعمها ماليا في حال تعرضها لضغوط من إسرائيل والولايات المتحدة.
مفاوضات عبثية
وفي وقت سابق، وصف أمين الجامعة العربية المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنها عبثية ولا جدوى منها، عقب خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي.
وقال موسى لوكالة رويترز إن الطريق السليم لحل القضية الفلسطينية هو التوجه إلى الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل للمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف قبيل بدء اجتماع لجنة المتابعة العربية "أرى أن المفاوضات أصبحت عبثية في ضوء اللاءات التي قدمها نتنياهو في الكونغرس".
ورأى موسى أن "طريق السلام يكمن في التوجه إلى الأمم المتحدة والنضال السياسي في هذا المعترك الدولي الكبير وعدم التراجع عن ذلك".
ودعا الدول العربية إلى زيادة دعمها المالي للسلطة الفلسطينية التي واجهت الشهر الماضي أزمة مالية خانقة بسبب تعليق إسرائيل تحويل عائداتها الضريبية التي تقدر بـ 120 مليون دولار شهريا.
وتعقد لجنة المتابعة العربية في ظل ما تواجهه عملية السلام من مأزق، ولاسيما بعد أن أعلن نتنياهو رفضه للعودة إلى حدود 1967 وعودة اللاجئين، فضلا عن اعتباره القدس عاصمة موحدة لإسرائيل.
كما أن الرئيس الأميركي قال بخطابه الذي ألقاه يوم 19 من هذا الشهر إنه يعارض مساعي الفلسطينيين بالأمم المتحدة للاعتراف بدولتهم، مؤكدا أن "الجهود الرامية إلى تقويض السياسة الإسرائيلية لن تنجح".
وفي خطابه ذاك قال أوباما "الحدود الدائمة ينبغي أن تكون استنادا إلى حدود عام 1967 مع تبادل للأراضي بين الجانبين".
هذا الموضوع من اخبار مكتوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأسس في بعث هواية القراءة

  حسين سونة نشر في  الشرق المغربية  يوم 28/07/2011                                                           قرأت باهتمام مقالا للكاتب محمد...