تستعد صربيا الاحد لتظاهرات تنظمها تيارات متشددة احتجاجا على اعتقال الصربي راتكو ملاديتش المتهم بارتكاب جرائم حرب في البوسنة وسط مخاوف من اندلاع اعمال عنف في الشوارع.وفي هذه الاثناء، صرح
نائب رئيس محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة محمد غوني ان ملاديتش (69 عاما) قد ينقل الى المحكمة الاثنين او الثلاثاء حيث سيواجه تهما بارتكاب جرائم حرب وابادة وجرائم ضد الانسانية.
وقال القاضي التركي ان "ملاديتش يمكن ان "يرحل الاثنين او الثلاثاء. وطبقا للقانون الدولي فسوف يمثل امام قاض فورا"، حسب ما اوردت وكالة انباء الاناضول التركية.
وكانت محكمة الجزاء الدولية وجهت الى ملاديتش الزعيم العسكري السابق لصرب البوسنة في العام 1995 تهمة ارتكاب ابادة بسبب دوره خلال حرب البوسنة (1992-1995) وخصوصا خلال مجازر سريبرينيتسا التي ارتكبتها قوات صرب البوسنة في تموز/يوليو 1995 وراح ضحيتها ثمانية الاف من مسلمي البوسنة، وحصار ساراييفو الذي وصفه الادعاء ب"جحيم من القرون الوسطى".
ومن زنزانته في صربيا، دعا ملاديتش الى الهدوء قبل احتجاجات الاحد، حسب ما افاد محاميه.
وقال المحامي ميلوس سلايتش للصحافيين السبت ان موكله "يناشد الناس الهدوء، ويدعوهم الى تجنب سفك الدماء لانه لا يريد ان يكون سببا في اية اضطرابات". واضاف ان ملاديتش "يدعو الى عدم حدوث اية اعمال شغب وان يكون كل شيء سلمي".
الا ان السلطات شددت الاجراءات الامنية قبل التظاهرة التي دعا الى تنظيمها "الحزب الراديكالي الصربي" القومي المتشدد من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (17,00 تغ)، رغم وعدها بالسماح باجرائها.
وصرح وزير الداخلية ايفيكا داسيتش للصحافيين ان "الشرطة لن تستخدم العنف مسبقا .. ولن تستخدمه الا اذا حدث انتهاك كبير للسلم والنظام العام".
وقال انه "تم رفع مستوى الاجراءات الامنية" خاصة حول المباني الحكومية والسفارات. واضاف "نحن نتخذ كافة الاجراءات لمنع تصاعد العنف على ايدي الجماعات المتطرفة".
وبعد اعتقال الزعيم السياسي البوسني الصربي وقت الحرب رادوفان كرادجيتش في تموز/يوليو 2008، خرج الاف القوميين المتشددين في تظاهرات عنيفة في بلغراد خلفت قتيلا.
واكد النائب في الحزب الراديكالي فيريكا راديتا على ان تظاهرة الاحد ستكون سلمية. وصرح راديتا لتلفزيون بي 92 "لا اتوقع وقوع اية حوادث .. لقد كانت دعوتنا للمواطنين واعضاء الحزب وانصار الحزب الراديكالي الصربي علنية وكانت دعوة للمشاركة في تظاهرة سلمية".
ودعت "مجموعة 1389" اليمينية المتطرفة كذلك انصارها الى المشاركة في التظاهرة. وقالت المجموعة في بيان "دعونا نجعل نظام الخونة هذا يرى اننا لا نخاف تهديداتهم وقمعهم واننا مستعدون للدفاع عن الابطال الصرب".
ومن المتوقع ان تجري تظاهرة اخرى تنظمها رابطة الجنود السابقين البوسنيين الصرب، عند منتصف الاحد في قرية كلانيوفيك البوسنية، مسقط راس ملاديتش.
وما زال العديد من الصرب يعتبرون ملاديتش بطل حرب. وقد اعتقل الخميس. وفي اليوم التالي تقرر ترحيله الى محكمة دولية. ومن المقرر ان يتقدم محاميه الاثنين بطلب استئناف للطعن في امر ترحيله.
وقال غوني انه سيتم ارسال ملاديتش الى المحكمة بعد اكمال اجراءات طبية وادارية ومالية خاصة بنقله.
واشار القاضي التركي الى ان هيئة القضاة التي ستحاكم ملاديتش اصبحت جاهزة بعد ان عين ثلاثة قضاة هم خريستوف فلوغي من المانيا والفونز اوري من هولندا وباكوني مولوتو من جنوب افريقيا.
وقال غوني انه من المرجح ان تستغرق المحاكمة عاما ونصف العام الى عامين".
وتوعدت صربيا بملاحقة من ساعدوا على حماية ملاديتش خلال سنوات فراره ال16 وسط تساؤلات حول سبب استغراق القبض عليه كل هذا الوقت.
ولقي اعتقال ملاديتش ترحيبا في انحاء العالم، الا ان تظاهرات صغيرة جرت في المنطقة عقب اعتقاله.
وصرح نجله داركو ان والده اكد له من المركز الذي يعتقل فيه ان "لا علاقة له" بمجزرة سريبرينيتسا.
وقال داركو بعد زيارة والده في مركز اعتقال في محكمة جرائم الحرب في صربيا ان والده قال ان "لا علاقة له باي شيء حصل في سريبرينتسا".
واضاف انه "انقذ العديد من النساء والاطفال والمقاتلين .. واصدر امرا باخلاء الجرحى والنساء والاطفال اولا ثم المقاتلين. ولا علاقة له بما يمكن ان يكون قد فعله اي شخص اخر من وراء ظهره".
وقال القاضي التركي ان "ملاديتش يمكن ان "يرحل الاثنين او الثلاثاء. وطبقا للقانون الدولي فسوف يمثل امام قاض فورا"، حسب ما اوردت وكالة انباء الاناضول التركية.
وكانت محكمة الجزاء الدولية وجهت الى ملاديتش الزعيم العسكري السابق لصرب البوسنة في العام 1995 تهمة ارتكاب ابادة بسبب دوره خلال حرب البوسنة (1992-1995) وخصوصا خلال مجازر سريبرينيتسا التي ارتكبتها قوات صرب البوسنة في تموز/يوليو 1995 وراح ضحيتها ثمانية الاف من مسلمي البوسنة، وحصار ساراييفو الذي وصفه الادعاء ب"جحيم من القرون الوسطى".
ومن زنزانته في صربيا، دعا ملاديتش الى الهدوء قبل احتجاجات الاحد، حسب ما افاد محاميه.
وقال المحامي ميلوس سلايتش للصحافيين السبت ان موكله "يناشد الناس الهدوء، ويدعوهم الى تجنب سفك الدماء لانه لا يريد ان يكون سببا في اية اضطرابات". واضاف ان ملاديتش "يدعو الى عدم حدوث اية اعمال شغب وان يكون كل شيء سلمي".
الا ان السلطات شددت الاجراءات الامنية قبل التظاهرة التي دعا الى تنظيمها "الحزب الراديكالي الصربي" القومي المتشدد من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (17,00 تغ)، رغم وعدها بالسماح باجرائها.
وصرح وزير الداخلية ايفيكا داسيتش للصحافيين ان "الشرطة لن تستخدم العنف مسبقا .. ولن تستخدمه الا اذا حدث انتهاك كبير للسلم والنظام العام".
وقال انه "تم رفع مستوى الاجراءات الامنية" خاصة حول المباني الحكومية والسفارات. واضاف "نحن نتخذ كافة الاجراءات لمنع تصاعد العنف على ايدي الجماعات المتطرفة".
وبعد اعتقال الزعيم السياسي البوسني الصربي وقت الحرب رادوفان كرادجيتش في تموز/يوليو 2008، خرج الاف القوميين المتشددين في تظاهرات عنيفة في بلغراد خلفت قتيلا.
واكد النائب في الحزب الراديكالي فيريكا راديتا على ان تظاهرة الاحد ستكون سلمية. وصرح راديتا لتلفزيون بي 92 "لا اتوقع وقوع اية حوادث .. لقد كانت دعوتنا للمواطنين واعضاء الحزب وانصار الحزب الراديكالي الصربي علنية وكانت دعوة للمشاركة في تظاهرة سلمية".
ودعت "مجموعة 1389" اليمينية المتطرفة كذلك انصارها الى المشاركة في التظاهرة. وقالت المجموعة في بيان "دعونا نجعل نظام الخونة هذا يرى اننا لا نخاف تهديداتهم وقمعهم واننا مستعدون للدفاع عن الابطال الصرب".
ومن المتوقع ان تجري تظاهرة اخرى تنظمها رابطة الجنود السابقين البوسنيين الصرب، عند منتصف الاحد في قرية كلانيوفيك البوسنية، مسقط راس ملاديتش.
وما زال العديد من الصرب يعتبرون ملاديتش بطل حرب. وقد اعتقل الخميس. وفي اليوم التالي تقرر ترحيله الى محكمة دولية. ومن المقرر ان يتقدم محاميه الاثنين بطلب استئناف للطعن في امر ترحيله.
وقال غوني انه سيتم ارسال ملاديتش الى المحكمة بعد اكمال اجراءات طبية وادارية ومالية خاصة بنقله.
واشار القاضي التركي الى ان هيئة القضاة التي ستحاكم ملاديتش اصبحت جاهزة بعد ان عين ثلاثة قضاة هم خريستوف فلوغي من المانيا والفونز اوري من هولندا وباكوني مولوتو من جنوب افريقيا.
وقال غوني انه من المرجح ان تستغرق المحاكمة عاما ونصف العام الى عامين".
وتوعدت صربيا بملاحقة من ساعدوا على حماية ملاديتش خلال سنوات فراره ال16 وسط تساؤلات حول سبب استغراق القبض عليه كل هذا الوقت.
ولقي اعتقال ملاديتش ترحيبا في انحاء العالم، الا ان تظاهرات صغيرة جرت في المنطقة عقب اعتقاله.
وصرح نجله داركو ان والده اكد له من المركز الذي يعتقل فيه ان "لا علاقة له" بمجزرة سريبرينيتسا.
وقال داركو بعد زيارة والده في مركز اعتقال في محكمة جرائم الحرب في صربيا ان والده قال ان "لا علاقة له باي شيء حصل في سريبرينتسا".
واضاف انه "انقذ العديد من النساء والاطفال والمقاتلين .. واصدر امرا باخلاء الجرحى والنساء والاطفال اولا ثم المقاتلين. ولا علاقة له بما يمكن ان يكون قد فعله اي شخص اخر من وراء ظهره".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق