المنارة , أو الفنار , تعد شكلا جديدا من المباني المرتفعة ,
فبعد أن أسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية سنة 332 قبل الميلاد , كانت المراكب التي تأتيها تتحطم على مقربة من الشاطئ , فقام خليفة الإسكندر بتوليمي سوتر (305-282ق م) ببناء منارة ترشد بضوئها السفن لتصل بأمان إلى الشاطئ , وكان موقعها في جزيرة فاروس , وقد أضيفت المنارة إلى عجائب الدنيا السبع في القرن السادس الميلادي .
وكانت كلفتها قديما 800 طالنا من الفضة 5عملة قديمة) أي ما يساوي 6 ملايين دولار اليوم , وكان ارتفاع المنارة الإسكندرية نحو 550 مترا , وقد قام العالم الفرنسي جان : إيف إمبرور زفريقه بالكشف عن ركام المنارة في قاع البحر , ومعها تماثيل كانت جزءا من تصميم المنارة ذاتها .
وقد زعم البعض أن المرآة التي كانت في قمة المنارة ,لتعكس الضوء , كانت تعكس أيضا مشاهدة في مدينة بيزانطيوم (استانبول اليوم في تركيا) على بعد 1250 كيلومترا .
فبعد أن أسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية سنة 332 قبل الميلاد , كانت المراكب التي تأتيها تتحطم على مقربة من الشاطئ , فقام خليفة الإسكندر بتوليمي سوتر (305-282ق م) ببناء منارة ترشد بضوئها السفن لتصل بأمان إلى الشاطئ , وكان موقعها في جزيرة فاروس , وقد أضيفت المنارة إلى عجائب الدنيا السبع في القرن السادس الميلادي .
وكانت كلفتها قديما 800 طالنا من الفضة 5عملة قديمة) أي ما يساوي 6 ملايين دولار اليوم , وكان ارتفاع المنارة الإسكندرية نحو 550 مترا , وقد قام العالم الفرنسي جان : إيف إمبرور زفريقه بالكشف عن ركام المنارة في قاع البحر , ومعها تماثيل كانت جزءا من تصميم المنارة ذاتها .
وقد زعم البعض أن المرآة التي كانت في قمة المنارة ,لتعكس الضوء , كانت تعكس أيضا مشاهدة في مدينة بيزانطيوم (استانبول اليوم في تركيا) على بعد 1250 كيلومترا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق