12 يونيو 2012

أيسلندا أرض الجليد والنار «شمس منتصف الليل»




تغطى الأنهــار الجليدية نحو 12% من مساحة أيسلندا ما يجعلها وجهة سياحية مثالية لعشاق السياحة الشتوية كما تشتهر هذه الأنهـار الجليدية بينابيع المياه الحارة التي تتدفق وسط الجليد فينتشر الدخان والبخار فوق الجليد ما يمنح منظرا ساحرا في مختلف الأماكن العديدة في هذه الدولة ولعل هذا هو سر تسمية العاصمة ريكيافيك ومعنـاه خليج الدخان كما انه سر تسمية أيسلندا بـأرض الجليد والنار.
ومن تناقضات هذه الدولة أيضا أنها تعرف بـ بلاد »شمس منتصف الليل« إذ يستمر نهارهـا أربعــاً وعشريـن ساعـة في شهر يونيـو أمـا في شهر ديسمبر فالنهار مظلم كالليل تماما .

أهم المدن في أيسلندا هي ريكيافيك ورايكيانسبير وكوبافغور وهافنارفيوردور وأكرانيس وأكوريري وموسفلسبير

إنها بلاد البرد القارس وهي منتجع الاستجمام المحاط بصخور بركانية وهي تقف على حافة العالم وتقع جزيرة أيسلندا في شمال المحيط الأطلسي عند تخوم الدائرة القطبية الشمالية وتتميز بطبيعة أخاذة ساحرة وعوامل جذب سياحي عديدة حتى مع وجود براكينها وتتنوع منتجات أيسلندا السياحية ما بين الجبال والأنهار الجليدية إلى مشاهدة الحيتان والبراكين وحياة السهر التي تنبض بها شوارع العاصمة ريكيافيك.

ويمكن للسائح الاستجمام في المياه الصحية الغنية بمادة ثنائي أكسيد السيليكون عند مدخل البحيرة الزرقاء التي تبعد 40 كلم عن العاصمة ريكيافيك.

وحتى الجيولوجيا كان لها دور في تعزيز السياحة في أيسلندا، فبفضل بركان صغير في جنوب أيسلندا ثار في 21 مارس من العام الماضي أصبحت المنطقة في غضون أيام مقصدا تتوافد إليه أعداد كبيرة من الفضوليين بغية التمتع بمشهد الحمم البركانية المتصاعدة. كما يمكن ممارسة سياحة الصيد التي تشتهر فيها البلاد.

تسلق البراكين
إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 670x468 وحجمها 44 كيلو بايت .


لطالما اعتبر تسلق البراكين التي يصل عددها إلى 130 في آيسلندا محطة سياحية إلزامية في هذه الجزيرة الكبيرة التي تعد ثاني اكبر جزيرة في أوروبا ولكن ثوران بركان ايافيول (الواقع تحت جبل الجليد ايافيالايوكول) العام الماضي أطلق حملة دعائية لا مثيل لها.

وبعد ثوران البركان الشهير بدأ وكلاء السياحة والسفر في الترويج لزيارة هذه البراكين وتوفر شركات السفر تسلق جبال الجليد ومنها ما يصل ارتفاعه 1660 مترا ولا يزال وحتى أثناء انبعاث الدخان منه

ولك أن تستمتع بتجربة فريدة في السفر هناك إذ تستطيع أن تشاهد عن قرب الحمم والصخور البركانية السوداء بوساطة دراجات ذات أربع عجلات ثم أخيراً الثلج والجليد اللذين لا يزال الرماد يغطيهما ما يجعل الجبل يبدو كلوحة مرسومة بالفحم ما يضفي على المشهد مزيدا من السحر والدهشة . ترتفع الفوهة السوداء باعثة بخار المياه فيما يمتد المجرى الذي تشكل فجأة بفعل ذوبان الجليد خلال الانفجار البركاني.

وتستمر المتعة في أيسلندا وبدلا من أن تشاهد ناطحات السحاب مثلا عليك أن تمتع نظرك بروعة وعجائب الطبيعة التي لا تنقضي في هذه البلاد.

البحيرة الزرقاء



تبعد 40 دقيقه عن ريكيافيك وهي عبارة عن بحيرة كبيرة وسط أرض وعرة تكونت من الحمم البركانية يمكن الاستحمام في المياه الحارة أو الجلوس في إحدى المطاعم الموجودة حول البحيرة.

أما مطعم اللؤلؤة فهو يمتاز بشكله الغريب نوعا وهو عبارة عن خزانات مياه كبيرة وعلى قمتها مبنى زجاجي دائري غريب وهذه الخزانات هي التي تمد مدينة ريكافيك العاصمة بالمياه الدافئة وخارج المطعم توجد البراكين المائية الساخنة والتي تثور أحيانا كل دقيقتين أو ثلاث.

ومن بين المعالم العديدة الجاذبة التي تتضمنها مدينة ريكيافيك الحيوية تأتي كنيسة هالكريمور والتي تضم مجموعة من الحمامات الحرارية الجوفية لقضاء ليالٍ دافئة وهامسة. فالعاصمة الأيسلندية هي نقطة انطلاق للطريق الدائري الذهبي من الجهة الجنوبية الغربية البلاد.

أيسلندا هي تلك المزيج المكون من الغابات والمجاري المائية والبحيرات والجبال الجليدية والجنان الطبيعية التي كونت ثاني اكبر جزيرة في أوروبا وترتفع معظم أراضيها 400 متر عن سطح البحر. وهي بنفس الوقت تعتبر من أكثر دول العالم ارتفاعا في الدخل المعيشي للفرد. أيسلندا

هي عبارة عن جزيرة تقع في شمال المحيط الأطلسي وتعد إحدى الدول الاسكندنافية وتقع بين جزيرة غرينلاند والمملكة المتحدة وتمتاز أنها نشطة بركانيا وجيولوجياً. يتألف بر البلاد من هضبة تتميز بحقول الرمال والجبال والأنهار الجليدية بينما تصب العديد من الأنهار الجليدية في البحار عبر الأراضي المنخفضة. أيسلندا معروفة بكثرة براكينها ومياهها المعدنية الساخنة وطقسها البارد على مدار السنة لكن تيار الخليج يعمل على تلطيف مناخ أيسلندا مما يجعله معتدلاً ومناسباً للحياة رغم موقعها على حدود الدائرة القطبية الشمالية.

واشتهرت أيسلندا خلال العام الماضي عندما ثار احد براكينها وتسبب في تعطيل حركة السفر والنقل الجوي وإلغاء آلاف الرحلات من والى قارة أوروبا. وعلى الرغم من صغر هذه الدولة إلا أنها بلد العجائب والمتناقضات إذ إن أرضهـا عبــارة عن هضبة بركانية ترتفع نحو 600 متر عن سطح البحر وحتى الآن يوجد بهـا عدد من البراكين الثائرة أهمها بركان هيكلا أو جبل النار والذي يصل ارتفاعه إلى 447 متراً، وكانت آخر ثوراته المدمرة خلال العام الماضي بعد سكون امتد لأكثر من 200 عام. عطلات سياحية وعلاجية في ألمانيا
إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 550x412 وحجمها 90 كيلو بايت .


تعد ألمانيا بلد العطلات والرحلات السياحية العلاجية خصوصاً للسياح من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث نمت أعدادهم خلال عام 2010 بشكل كبير وقضى السياح الخليجيون اكثر من 968 ألف ليلة محققين زيادة قدرها 26,4٪ مقارنة مع العام الذي سبقه،

لكن زيارة هذا البلد الأوروبي لا تقتصر فقط على السياحة التقليدية بل تتعدى ذلك إلى السياحة الاستشفائية والطبية. فما توفره المستشفيات والعيادات الألمانية من رعاية طبية شاملة وتشخيص دقيق وعلاج متطور وخدمات موجهة أساساً إلى العناية الشخصية بالمرضى يجعل منها وجهة عالمية موثوقة لكل من يرغب في العلاج والتداوي اضافة الى الكفاءة الطبية والابتكار التكنولوجي والبنية التحتية المتطورة، كما يجد الزوار المرضى وعائلاتهم ومرافقوهم مجموعة واسعة من الخيارات للتمتع بجمال الطبيعة واختبار الأجواء الثقافية والتعرف على المعالم السياحية الجذابة والقيام بجولات تسوق متفردة.

وجهة طبية عريقة

تمثل علامة «الطب في ألمانيا» الميزة الأساسية للجودة العالية في كافة أنحاء العالم وذلك من ناحية الكفاءة الطبية والابتكار التكنولوجي والبنية التحتية والخدمات الموجهة بالأساس إلى العناية الشخصية بالمرضى. فمن المعروف عن الألمان أنهم يتمتعون بسمعة عظيمة في مجال الطب والرعاية الصحية حيث يتميز الأطباء والجراحون في المستشفيات والعيادات المتخصصة بقدراتهم الكبيرة على مساعدة المرضى على استعادة الصحة والحركة، ويبذلون مجهوداً استثنائياً في تشخيص المريض ورعايته وتقديم أحدث العلاجات واستخدام آخر التقنيات الطبية. علاوة على ذلك، تقدم ألمانيا العديد من الخدمات الطبية بأسعار مناسبة خاصة عند المقارنة مع البلدان التي تقدم خدمات طبية عالية الجودة.

ومع اعتلاء النظام الصحي الألماني لأفضل المراتب مقارنة بأقطاب المراكز الصحية في العالم، تحولت ألمانيا كوجهة طبية عريقة إلى مكان مثالي لكل من يرغب في العلاج والتداوي من جميع أنحاء العالم ومن بينهم المرضى العرب القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي.

وتتوفر ايضا معلومات عن العيادات الألمانية التي تحظى بتقدير كبير والأطباء ذوي الخبرات المتخصصة في التعامل مع المرضى القادمين من الخارج.

ولدعم هذه الأنشطة، يقوم المجلس أيضاً بالترويج للسياحة الطبية في ألمانيا في المعارض التجارية الدولية الكبرى، التي تمثل فرصة ممتازة للالتقاء وتعزيز التواصل في هذه الصناعة المتنامية، كمعرض سوق السفر العربي الذي يقام في دبي كل عام.

وساهم وجود رحلات جوية ممتازة وبنية تحتية عالية الجودة وخدمات ضيافة موجهة خصيصاً للزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، في تعزيز سمعة ألمانيا على مدى سنوات بوصفها الوجهة المفضلة للسياحة الوافدة من الخليج العربي.

من جهة أخرى، فإن لدى العديد من المستشفيات الألمانية مكاتب تهتم بشؤون المرضى الدوليين وتتولى جميع الاحتياجات الإدارية والتنظيمية والمالية الخاصة بهم، حيث توظف هذه المراكز الطبية فرق عمل يتقن أعضاؤها لغات عدة ويحرصون تماماً على مراعاة الظروف الشخصية والثقافية للمرضى، كما يتولون كافة جوانب إقامة المريض، قبل وأثناء وبعد علاج المريض، إلى جانب الاهتمام بمختلف الإجراءات المتعلقة بالسفر.

وفي عام 2009 مثلاً زار ألمانيا اكثر من 157 ألف سائح لأسباب طبية بحتة وباشر 17.9 مليون مريض داخلي علاجهم في ألمانيا بمعدل إقامة في المستشفى يقدر بثمانية أيام. ويوجد 2.080 مستشفى تحتوي جميعها على 503000 سرير. وتبلغ نسبة استعمال الأسرة 77.5%. كما يتوفر 1240 مرفقاً للوقاية وإعادة التأهيل مع ما مجموعه 172000 سرير لحوالي مليوني مريض وتبلغ نسبة استعمال الأسرة 81.7%. ويبلغ عدد القوى العاملة (الإطار الطبي وباقي الموظفين) الذين يعتنون بالمرضى اكثر من 900 الف شخص،

وتم علاج حوالي 68000 من المرضى الداخليين الدوليين قدموا من 169 بلداً في عام 2008 بالإضافة إلى آلاف المرضى الخارجيين.

تتمتع المستشفيات الألمانية بشعبية كبرى خاصة لدى دول الاتحاد السوفييتي السابق والدول العربية. فمثلاً تضاعف عدد المرضى القادمين من روسيا أكثر من ثلاث مرات في غضون خمس سنوات

يختص حوالي 10% من جميع هذه المستشفيات في تقديم الخدمات الطبية للمرضى الوافدين من الخارج (المصدر: جامعة بون الراين زيغ / إحصائيات بوندسآمت 2010) 
مستشفى هامبورغ-إبندورف

بحكم ما توفره مستشفيات وعيادات مدينة هامبورغ الألمانية من معايير صحية عالية وخدمات متنوعة للرعاية الشاملة، فإنها باتت تشكل الخيار المثالي للمرضى الدوليين الباحثين عن العلاج والاطمئنان على صحتهم ومن بينهم المرضى القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما وأن هامبورغ لا توفر لزوارها فرص العلاج والرعاية الصحية فقط، بل تمنحهم وعائلاتهم والمرافقين لهم إمكانية دخول عوالم الاستجمام والترفيه والتسوق التي تزخر بها المدينة.

تقدم مدينة هامبورغ أرفع مستويات الرعاية الصحية ضمن أفضل الأجواء من خلال الأطباء البارعين والرعاية الإنسانية، إلى جانب تطبيق أحدث التقنيات الطبية والدوائية. ويقوم العديد من المستشفيات بتوفير الرعاية الطبية والعلاج الداخلي للمرضى، بالإضافة إلى نطاق واسع من الخدمات الصحية في الأقسام والعيادات الخارجية التي تقدم العلاج في جميع المجالات الطبية.

ويعتبر مستشفى هامبورغ- إبندورف الجامعي أكبر مستشفى في هامبورغ وواحداً من المراكز العالمية المتقدمة من حيث البحث والعلاج الطبي، ولذا فإنه يستقطب المرضى القادمين من شتى أنحاء العالم بحثاً عن العلاج ومن بينهم المرضى القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي. ويجد المرضى الضيوف ومرافقوهم في المركز التجاري الخاص بالمستشفى، بقالة وبنكا ومكتب بريد ومتجرا لبيع الزهور ومحلا للحلاقة وتصفيف الشعر وصالونا للتجميل. ناهيك عما تقدمه مدينة هامبورغ لزوارها من عروض واسعة تشتمل على الفنادق والمطاعم وإمكانيات التسوق المتنوعة والأماكن السياحية والتاريخية.

المركز الجامعي للسرطان

ويتبع لمستشفى العديد من المراكز الطبية، أهمها المركز الجامعي للسرطان حيث يمثل منظمة متعددة التخصصات الطبية تجمع أستاذة وأقساماً متعددة لعلاج المرضى. ويتعامل المركز مع جميع الأنواع الشائعة من السرطان. ولدى المركز الموارد والقدرة على التعامل مع السرطانات النظامية من خلال العلاج الكيميائي أو زرع الخلايا الجذعية. وتتمتع جميع إدارات المركز الجامعي للسرطان بشهرة دولية. وتعتبر إدارة سرطان البنكرياس على سبيل المثال واحدة من مستشفيات سرطان البنكرياس الرائدة عالمياً.

المركز الجامعي للقلب

ويبرز المركز الجامعي للقلب باعتباره واحدا من أفضل المراكز المختصة في أمراض وجراحة القلب والأوعية الدموية لدى الكبار والأطفال. وتختص مصحة أمراض القلب في إجراء التدخلات الجراحية بحرفية عالية المستوى مما جعلها واحدة من أفضل مراكز القلب في ألمانيا وأوروبا. ويتميز الأطباء وباقي الأخصائيين في مصحة جراحة القلب وطب الأوعية الدموية بدرجة عالية من الحرفية. كما تحتل مصحة أمراض القلب المرتبة الأولى عالمياً من حيث إجراء العمليات والبحوث الخاصة بكلابات الصمام التاجي. ويمتلك المركز الجامعي للقلب بطبيعة الحال قسما لأمراض وجراحة القلب لدى الأطفال.

كما يختص مركز العمود الفقري في الإدارة الشاملة لأمراض العمود الفقري واضطرابات الفقرات والفقرات الصدرية والقطنية بما في ذلك تشوهات العمود الفقري، الفتق، الكسور الإصابات، الأورام والتهابات المفاصل. ويقوم فريق مكون من أساتذة وأطباء تدربوا في مجالات جراحة المخ والأعصاب والأشعة وإدارة الألم في العمل مع المريض وعائلته بشكل وثيق وذلك لمناقشة احتياجاته الفردية.

وهناك عيادات متنوعة تختص بعلاج مختلف انواع الامراض.

مراعاة الاحتياجات الثقافية

ويعتبر المستشفى أيضاً من أكثر المراكز الطبية في شمال ألمانيا التي قامت بتنظيم وتوسيع دائرة علاقاتها استراتيجياً مع الدول الأخرى. ويتولى المكتب الدولي في المستشفى كافة جوانب إقامة المرضى الدوليين، ابتداء من الاتصال الأول وحتى الحوار الأخير مع كبير الاستشاريين عند نهاية العلاج. فهو يمثل القسم المتخصص بالقيام بكافة الشؤون الإدارية والتنظيمية قبل وأثناء وبعد إقامة المرضى الدوليين، كما يهتم فريق عمله المتفاني، والذي يتحدث عدة لغات، باحتياجات المرضى الثقافية وكل الإجراءات المتعلقة بالسفر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأسس في بعث هواية القراءة

  حسين سونة نشر في  الشرق المغربية  يوم 28/07/2011                                                           قرأت باهتمام مقالا للكاتب محمد...