31 مارس 2011

الحلف الاطلسي يتولى قيادة العمليات العسكرية في ليبيا ويحذر القذافي




تولى الحلف الاطلسي قيادة العمليات في ليبيا وحذر قوات العقيد معمر القذافي من مواصلة استهداف المدنيين.
وقال الجنرال الكندي شارل بوشار قائد عملية "الحامي الواحد" "الى من يستهدفون المدنيين والتجمعات السكنية، حري بكم التوقف وانصحكم الكف عن ذلك".

وكان بوشار يعقد مؤتمره الصحافي الاول في مقره العام في نابولي (جنوب ايطاليا) بعد ان خلف الحلف الاطلسي الاميركيين في قيادة التحالف الدولي وتولي العمليات العسكرية في ليبيا بعد 12 يوما على انطلاقها.
واعلن امين عام الحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن "استلم الحلف الاطلسي قيادة العمليات الجوية الدولية في ليبيا عند الساعة 06,00 ت غ صباح الخميس".
وقال "جميع موارد الحلف في مكانها لاتمام مهامه في اطار عملية الحامي الموحد وهي حظر الاسلحة ومنطقة الحظر الجوي وحماية المدنيين والمراكز المدنية".
وبات الحلف يتولى مسؤولية الضربات الجوية في ليببا بعد التحالف الدولي وعلى راسه الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
ويساهم حوالى 20 بلدا من الدول ال28 الاعضاء في الحلف الاطلسي في العملية، بحسب رئيس اللجنة العسكرية التي تشمل رؤساء اركان دول الحلف، الاميرال باولو دي باولا.
وافاد بوشار ان حوالى مئة طائرة و12 سفينة وضعت تحت امرته.
وقال راسموسن ان "الحلف الاطلسي سيركز على حماية المدنيين والتجمعات السكنية من الهجمات" مستندا الى قرار مجلس الامن الدولي رقم 1973.
واعتبرت بلجيكا وفرنسا وكندا والدنمارك وبريطانيا وايطاليا والنروج والولايات المتحدة ان القرار يعطيها الحق في استهداف القوات الليبية التي تهدد المدنيين.
لكن دولا اخرى على غرار هولندا واسبانيا لم تجز لطائراتها المشاركة في غارات. واكتفت دول اخرى على غرار تركيا ورومانيا بالمشاركة بقوات بحرية.
وغابت دول اخرى بالكامل على غرار المانيا ودول اخرى من الحلف، علما انها تساهم بصورة دائمة في رئاسة اركان الحلف التي تشكل اطارا لعملية "الحامي الموحد".
وبدأ الحلف الاطلسي منذ الاربعاء بقيادة العمليات جزئيا. واعلن بوشار عن فتح تحقيق بشأن ضلوع التحالف في غارات اعتبارا من الاربعاء قد تكون اوقعت ضحايا مدنيين، بعد ورود معلومات صحافية بهذا المعنى.
وقال "ان قواعد الاشتباك التي نعتمدها صارمة جدا".
ويفترض ان يسمح تسلم الحلف قيادة العمليات للولايات المتحدة بالتراجع على ما يريد رئيسها باراك اروباما الذي يخشى الانخراط في عملية عسكرية اخرى مكلفة وبعيدة، علما ان افغانستان تستقطب اهتمامه كاملا فيما لم يستقر العراق بعد.
واوضح دبلوماسي ان الاوروبيين باتوا يستطيعون حاليا الاعتماد على الاميركيين لتقديم موارد "حسب الطلب" ولا سيما في مجالي الاستخبارات والتشويش.
وقال دي باولا ان "الولايات المتحدة ستواصل وضع امكانياتها الفريدة في تصرف الحلف الاطلسي".
وردا على سؤال حول وجود رجال من القوات الخاصة البريطانية على الاراضي الليبية على ما اعلنت وسائل اعلام في لندن ونيويورك، رفض الاميرال التعليق. لكنه قال ان الحلف سيتلقى المعلومات الاستخبارية التي ينقلها الحلفاء "من اينما اتت".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأسس في بعث هواية القراءة

  حسين سونة نشر في  الشرق المغربية  يوم 28/07/2011                                                           قرأت باهتمام مقالا للكاتب محمد...