يواصل الثوار الليبيون الصمود في مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) في وجه الكتائب الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي التي شهدت انشقاقا في صفوفها عندما قرر عشرات العسكريين الالتحاق بصفوف الثوار في المدينة.
وتشن القوات الموالية للنظامالليبي هجوما على مدينة مصراتة -التي تعد آخر أكبر معاقل الثوار في غرب ليبيا- في محاولة لاستعادة السيطرة عليها من أيدي الثوار.
وقال أحد المسلحين المناوئين للقذافي إن القوات الموالية للعقيد تحاول استعادة مصراتة وليس أمام الثوار خيار سوى القتال. وقد تمكنت قوات الثوار من صد رتل عسكري كان يحاول التقدم نحو وسط المدينة، وأعطبت أربع دبابات بحسب إفادات شهود عيان.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في مصراتة أن عناصر في صفوف الكتائب الموالية للقذافي رفضت مواصلة الهجوم وإطلاق النار على المدنيين مما أدى إلى وقوع انقسام داخلها.
وحسب المراسل فإن 32 عسكريا ليبيا بينهم ضابط برتبة لواء في الكتيبة الأمنية التي يقودها خميس نجل الزعيم القذافي رفضوا قتل المدنيين وأعلنوا انضمامهم للثوار.
وفي وقت سابق قال متحدث باسم الثوار يدعى جمال في اتصال هاتفي مع وكالة رويترز للأنباء إن الفرقة 32 الليبية التي يقودها خميس اقتربت من المدينة لكن الثوار تمكنوا من صدها.
وأضاف المتحدث من مصراتة أن القوات الموالية للقذافي تجمعت أمس بهدف واضح وهو مهاجمة المدينة "لكن الله حماها"، مشيرا إلى وقوع انشقاق في صفوف قوات خميس.
تعليق حكومي
وتعليقا على ما يجري في مصراتة، قال المتحدث باسم الحكومة الليبية في طرابلس موسى إبراهيم إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي وجود عملية عسكرية في مصراتة.
وأضاف أن الحكومة تريد أن تعطي الناس فرصة لإلقاء أسلحتهم، مشيرا إلى أن السيناريو المتبع في مصراتة سيكون على غرار ما حدث في الزاوية حيث استسلم بعض الناس فيما اختفى آخرون ومن ثم تتقلص أعدادهم (الثوار) بحسب رأيه.
وأضاف أن الزعماء القبليين يجرون محادثات معهم وأن الحكومة ستتعامل مع من يتبقون بطريقة مناسبة، معلنا أن مصراتة "بالكامل ستكون داخل ليبيا الموحدة قريبا جدا".
الوضع براس لانوف
وفي تطورات أخرى شن الطيران الليبي غارتين جديدتين على نقطة تفتيش للثوار في مدينة العقيلة الساحلية التي تبعد نحو 80 كيلومترا شرق منطقة راس لانوف النفطية.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أنه شاهد سحابة دخان كثيفة تتصاعد من منطقة العقيلة التي نقل منها الثوار عشرات الآليات نحو البريقة إلى الشرق التي أضحت -حسب مراسل الجزيرة- مدينة أشباح بعد أن هجر سكانها.
وكانت القوات الموالية للقذافي قد استعادت السيطرة بعد عمليات قصف مكثفة، ورفع جنود موالون للنظام صور القذافي ومسحوا شعارات للثوار في المدينة التي وصل إليها أمس -ضمن زيارة رسمية- صحفيون أجانب قدموا من العاصمة طرابلس.
وانتشر عشرات من الجنود في مجمع سكني لعمال النفط بالمدينة، وهم يهتفون بشعارات مؤيدة للقذافي، في حين اختفى السكان المدنيون بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وقال الثوار الذين يرابطون على مقربة من ناحية الغرب إنهم سيشنون هجوما مضادا لمحاولة استعادة السيطرة على المدينة التي تبعد نحو 590 كيلومترا شرق طرابلس وتضم واحدة من خمس مصاف نفطية في ليبيا.
وتشن القوات الموالية للنظامالليبي هجوما على مدينة مصراتة -التي تعد آخر أكبر معاقل الثوار في غرب ليبيا- في محاولة لاستعادة السيطرة عليها من أيدي الثوار.
وقال أحد المسلحين المناوئين للقذافي إن القوات الموالية للعقيد تحاول استعادة مصراتة وليس أمام الثوار خيار سوى القتال. وقد تمكنت قوات الثوار من صد رتل عسكري كان يحاول التقدم نحو وسط المدينة، وأعطبت أربع دبابات بحسب إفادات شهود عيان.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في مصراتة أن عناصر في صفوف الكتائب الموالية للقذافي رفضت مواصلة الهجوم وإطلاق النار على المدنيين مما أدى إلى وقوع انقسام داخلها.
وحسب المراسل فإن 32 عسكريا ليبيا بينهم ضابط برتبة لواء في الكتيبة الأمنية التي يقودها خميس نجل الزعيم القذافي رفضوا قتل المدنيين وأعلنوا انضمامهم للثوار.
وفي وقت سابق قال متحدث باسم الثوار يدعى جمال في اتصال هاتفي مع وكالة رويترز للأنباء إن الفرقة 32 الليبية التي يقودها خميس اقتربت من المدينة لكن الثوار تمكنوا من صدها.
وأضاف المتحدث من مصراتة أن القوات الموالية للقذافي تجمعت أمس بهدف واضح وهو مهاجمة المدينة "لكن الله حماها"، مشيرا إلى وقوع انشقاق في صفوف قوات خميس.
تعليق حكومي
وتعليقا على ما يجري في مصراتة، قال المتحدث باسم الحكومة الليبية في طرابلس موسى إبراهيم إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي وجود عملية عسكرية في مصراتة.
وأضاف أن الحكومة تريد أن تعطي الناس فرصة لإلقاء أسلحتهم، مشيرا إلى أن السيناريو المتبع في مصراتة سيكون على غرار ما حدث في الزاوية حيث استسلم بعض الناس فيما اختفى آخرون ومن ثم تتقلص أعدادهم (الثوار) بحسب رأيه.
وأضاف أن الزعماء القبليين يجرون محادثات معهم وأن الحكومة ستتعامل مع من يتبقون بطريقة مناسبة، معلنا أن مصراتة "بالكامل ستكون داخل ليبيا الموحدة قريبا جدا".
الوضع براس لانوف
وفي تطورات أخرى شن الطيران الليبي غارتين جديدتين على نقطة تفتيش للثوار في مدينة العقيلة الساحلية التي تبعد نحو 80 كيلومترا شرق منطقة راس لانوف النفطية.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أنه شاهد سحابة دخان كثيفة تتصاعد من منطقة العقيلة التي نقل منها الثوار عشرات الآليات نحو البريقة إلى الشرق التي أضحت -حسب مراسل الجزيرة- مدينة أشباح بعد أن هجر سكانها.
وكانت القوات الموالية للقذافي قد استعادت السيطرة بعد عمليات قصف مكثفة، ورفع جنود موالون للنظام صور القذافي ومسحوا شعارات للثوار في المدينة التي وصل إليها أمس -ضمن زيارة رسمية- صحفيون أجانب قدموا من العاصمة طرابلس.
وانتشر عشرات من الجنود في مجمع سكني لعمال النفط بالمدينة، وهم يهتفون بشعارات مؤيدة للقذافي، في حين اختفى السكان المدنيون بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وقال الثوار الذين يرابطون على مقربة من ناحية الغرب إنهم سيشنون هجوما مضادا لمحاولة استعادة السيطرة على المدينة التي تبعد نحو 590 كيلومترا شرق طرابلس وتضم واحدة من خمس مصاف نفطية في ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق